تجددت الاشتباكات بين المسلحين الحوثيين والمقاومة الشعبية في محافظة عدن جنوب اليمن أدت إلى سقوط قتلى وجرحى. وتزامن ذلك أيضا مع قيام طيران التحالف فجر اليوم بغارات جديدة استهدفت مواقع للحوثيين وحلفائهم جنوب صنعاء.
اندلعت اشتباكات عنيفة، في وقت مبكر اليوم السبت (13 يونيو/ حزيران 2015)، بين المسلحين الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح من جهة، والمقاومة الشعبية من جهة أخرى في محافظة عدن جنوبي اليمن. وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاشتباكات التي تركزت في منطقة الصولبان والمدارة، استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأكدت المصادر سقوط قتلى وجرحى من المدنيين جراء القصف العشوائي من قبل الحوثيين وقوات صالح، دون التأكد من أعدادهم.
ولم يتسن التأكد من هذه المعطيات من مصادر مستقلة.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي تعيش فيه مدينة عدن وضعا إنسانيا كارثيا، في ظل نقص كبير في المواد الغذائية، والمستلزمات الطبية، وانقطاع الكهرباء والماء.
وبالتزامن مع ذلك جدد طيران التحالف بقيادة السعودية، في وقت مبكّر من اليوم السبت، غاراته الجوية على مواقع تسيطر عليها جماعة (أنصارالله) الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
واستهدفت الغارات الجوية جبل النهدين ودار الرئاسة جنوب صنعاء حسب ما أفاد سكان محليون. وسُمع دوي انفجارات عنيفة، وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع بكثافة. كما قصف الطيران مخازن الأسلحة في جبل نقم شرق صنعاء، ومنزل ابن شقيق الرئيس السابق يحي صالح في منطقة “بيت معياد” جنوب صنعاء. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يستهدف قيها طيران التحالف منزل ابن شقيق صالح. ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى وجرحى جراء تلك الغارات بحسب المصادر التي أكدت أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان.