تَدُقُّ الطُّبُولُ وَتَتَمَايَلُ الْأَعْلَاَمُ وتصفي السَّمَاءُ وَفَرِحَةَ وَطُنَّ …
تَرْسُمُ الشّوَارعُ بَهِجَتُهَا بِإِنَارَاتٍ تَحْكِي عَنْ قِصَّةِ عَلْمِ وسبعة وأربعون عَامًا مِنَ الْأَمْنِ وَالْأمَانِ.
إِنّهُ عِيدُ مِيلَاَدِ رَجُلِ سُطِّرَ التَّارِيخُ بِأخْلَاقِهِ الْعَالِيَةِ وَلَا تَكْتَفِي ثمانية وعشرون حَرْفًا أَنْ تَبُوحَ بِمَا فَعَلَهُ الْقَائِدِ الْمَفْدِيّ حتي تُحِبَّهُ جَمِيعَ الْأُمَمِ، وَكُلُّ مِنْ وَطَّأَتْ قَدَمُهُ فِي هَذَا الْوَطَنُ الْكَرِيم!! َ سبعة وأربعون عَامًا مِنَ الْعَطَاءِ الَا مُتَناهِي،، سبعة و أربعون عَامًا دُونَ تَذَمُّرًا بَلْ أَعَانَهُ اللَّهُ عَلى تَدْبِيرِ أُمُورِ الْبِلَادِ وَيَشْهَدُ لَهُ مغتربينه قَبْلَ مُوَاطِنِيهَا، وَكَانَ عَلى وَعْدِهِ، حِينَ رَفَعَ يَمِينَ الْقِسَمِ بِأَنْ يُحَافِظَ عَلَيهَا عَزِيزَةُ مَكْرُمَةٍ وَسَنَعْلَمُ أَبِنَائِنَا لَوْ تَحْتَ ظَلَّ الشَّجِرَةُ !!
وَكَيْفَ لِي لَا أَحَبُّ عُمَانُ وَذَكَرَهَا رَسُولُ الْأُمَّةِ وَالْهَدْي الْمَبْعَث سَيَدِي مُحَمَّدُ عَلَيهِ السّلَامَ “لَوْ أَنَّ أهْلُ عَمَّان أَتَيْتِ مَا سَبُّوكَ وَلَا ضَرَبُوكَ”. صُدِقَتْ يا رَسُول اللَّه،، وَكَيْفَ لِي لَا أَحَبُّ عَمَّان وَأَنْتَ قَائِدُهَا !!
إِنّهُ سُلْطَانَ عَمَّانِ سُلْطَانِ الْبِلَادِ وَسُلْطَانِ الْمُلُوكِ وَالرُّجَّال
بقلم: رشا سعد – ( مصر )
1 التعليقات
سيد صابر
2018-07-24 at 3:58 ص (UTC 4) رابط التعليق
جميلة هي كلماتك ورقيقة كضوء القمر، وصادقة ونقية كالكرستال. احببت عمان تلك التي اسرت قلبك.
(0) (0)