صورت جزءا من جبل قاسيون من نافذتي وتركتها في ذاكرة هاتفي لفترة .. وتلاعبت الأقدار في وطني ومازال قاسيون شامخا ..
وتدخلت الشرائع بأنظمته
وتداولت الصحف أخبارنا ومازال جبل قاسيون شامخا
وعندما رحلنا وتركنا الوطن …بكينا وسهرنا ولم يبقى معنا الا صورة الجبل .. ولكنه مازال شامخا ينتظر . .يأبى أن ينكسر ..
هل سأراك أم ستبقى بعيد المنال يا وطني؟؟
بقلم: منال عبدو جمعة – ( سوريا )