|  آخر تحديث نوفمبر 7, 2017 , 16:25 م

الكاتبة و المصورة اللبنانية عبير عاصم كزبور تطلق فكرتها الجديدة في عالم القراءة و الترويج للكتب


الكتاب يحمل عنوان صفحة بيضاء من انتاج Book Studio London

الكاتبة و المصورة اللبنانية عبير عاصم كزبور تطلق فكرتها الجديدة في عالم القراءة و الترويج للكتب



آمال إيزة – الشارقة

 

وقعت الكاتبة و المصورة اللبنانية عبير عاصم كزبور مجددا كتابها الأول الذي يحمل عنوان : صفحة بيضاء , لكن الجديد هذه المرة , هو إدخالها لطريقة جديدة ترويجية و محفزة تضم صور خاصة بها و تحمل كتابات خواطرها , و قد ركزت الكاتبة الموهوبة و المصورة على إظهار جماليات الأدب و الإبداع الشبابي من خلال الصورة , التي أضافت رونقا خاصة أو بالأحرى بصمة خاصة بها و من توقيعها .
وطرحت الكاتبة والمصورة عبير عاصم كزبور فكرتها الجديدة من خلال فعاليات معرض الشارقة للكتاب في امسية ثقافية ضمت توقيع كتابها الاول صفحة بيضاء ، اوضحت لحيفة نبض الإمارات , أن الكتاب جاء من انتاج شركة بوك استوديو لندن وهي شركة انتاج ثقافي تعتبر الأولى من نوعها التي تهتم بالمثقفين والمؤلفين من حيث تقديم جلسات تصوير خاصة بالمؤلف يتم استخدامها.

 

و أضافت بذات السياق , متحدثة عن مشروع بوكك استوديو كاول شركة انتاج ثقافي متخصصة بتصوير الكتاب والمثقفين عن طريق تنفيذ جلسات تصوير خاصة بحيث تعبر عن شخصية الكاتب بنقل افكاره الى صور مستوحاة من الكلمات والمكان الذي تدور حوله مشاهد القصة أو الرواية ..

وعن اختيارها لمثل هذه النوعية من الاعمال التي قد لا تكون مجدية ماديا قالت: ”
في عصر السرعة اليوم نعيش في زمن الصورة فنجد الصور معنا في كل مكان نحملها في هواتفنا وفي مواقع التواصل الاجتماعي ، ونجد ان لكل مجال نصيبه الخاص من هذه الصور ، فهناك مصورون متخصصون في تصوير الفنانين واخرون بالموضة.”
وواصلت حديثها , : ” أما عندما نبحث عن الثقافة فبالكاد نجد صورا يمكن استعمالها في الصحف والمجلات وعادة ما تكون مكررة للكاتب ،مع العلم أن الكاتب هو أصل الفنون من غناء ومسرح وسينما إلا أن الكل أخذ نيبه من الأضواء وبقي الكاتب خلف الكواليس.”
ومن خلال تعاملها المباشر مع الكتاب والمؤلفين خاصة في معارض الكتاب وجدت عبير مدى حاجة السوق الثقافي لمثل هذه الأعمال , و أشارت بهذا الشأن قائلة : ” فأحببت أن املأ فراغ وأحاول ان أرمي حجرا في المياه الراكدة عللي أحول مجرى النهر الثقافي الى انتشار أكبر فيصل إلى نسبة أكبر من القراء.”

 

وبما أن كل شيء جديد يكون مُحاطا بالمخاوف و بالتردد نوعا ما , فلا يستطيع البعض التغلب عليها , و لا يحب بعض الشباب المبدع المخاطرة عكس عبير التي فضلت الدخول في حقل تجارب لذلك فضلت أن تبدأ بتطبيق الفكرة مع كتابها الأول لتشجع بقية المؤلفين بأن يكسروا حاجز الخجل بينهم و بين عدسة الكاميرا .
وهذه الفكرة ولدت منذ سنة فقد بدأت كمبادرة لتصوير الكتب وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي فكانت *عبير * أول من بدأ بعرض الكتاب كمنتج تجاري مع الحفاظ على قيمته الادبية ، وها نحن اليوم نجد الكثير من دور النشر والحسابات في التواصل الاجتماعي التي اعتمدت هذه الفكرة وبدأت تهتم بعرض الصور للكتاب بشكل فني جميل، في حين كانت تعتمد على استخدام صورة الغلاف بطريقة تقليدية في السابق , كما تمنت عبير أن فكرة تصوير المؤلفين تحدث تغييرا في الساحة الادبية والثقافية والتي كان من المفترض ان تكون جاهزة منذ سنة ولكن بسبب ظروف خاصة ابتعدت عن الساحة العملية لفترة .

وعن شركاء بوك استوديو لندن تقول في لبنان وقعنا عقد تعاون مع دار المؤلف لتكون هي الدار المنفذة لطباعة الكتب التي يتم تجهيزها من حيث الغلاف والاخراج بعد عرضها على الكاتب ونحن اليوم في معرض الشارقة الدولي نطمح لان يكون لدينا متعاونين من دور نشر اماراتية وعربية مستفيدين من استقطاب عدد كبير من الدور النشر العربية والعالمية .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com