دخلت موسكو، أول من أمس، بشكل لافت على خط الأزمة بين بيونغيانغ وواشنطن، محذرةً الأخيرة من التصعيد، وحذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي ريكس تليرسون، من أن واشنطن قد تتسبب في تصعيد غير مقبول للتوتر مع كوريا الشمالية.

وأوضح بيان للخارجية الروسية أن لافروف اعتبر، خلال المحادثة الهاتفية مع تليرسون، أنه من غير المقبول تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية الذي تؤدي إليه الاستعدادات العسكرية الأميركية في المنطقة، داعياً إلى تسوية الخلافات بوسائل دبلوماسية حصراً.

وذكر تقرير أن قراصنة معلوماتيين كوريين شماليين سرقوا مئات البيانات العسكرية السرية من كوريا الجنوبية، بينها خطط عمليات حربية مفصلة تشمل حليفها الأميركي.

في الغضون، أقر الاتحاد الأوروبي سلسلة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية، تتضمن حظر بيع سوائل الغاز الطبيعي على الشركات الأوروبية لكوريا الشمالية وتوريد منتجات نسيج من هذا البلد، بحسب البيان، كما تشمل الإجراءات الجديدة فرض قيود على بيع المنتجات النفطية والنفط الخام لهذا البلد.