إن كلمة سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله يجب أن تعتبر محركاً ومحفزاَ كبير لنا نحن شباب الوطن فسموه ذكر بأن : “ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموحٌ، معظمُه من الشباب، هو فخر بلادنا وضمانُ مستقبلها بعون الله، ولا ننسى أنه بسواعد أبنائها قامت هذه الدولة في ظروف بالغة الصعوبة، عندما وحدّها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه. وبسواعد أبنائه، سيفاجئ هذا الوطن العالمَ من جديد.” وبإذن الله تعالى سوف نحقق رؤية ٢٠٣٠ بالإخلاص وبذل كل مانستطيع لكي نحقق مع قيادتنا الرشيدة هذه الرؤيا الطموحة.
ويؤسفني وجود بعض المسؤولين والمدراء في بعض القطاعات يعملون خلافا لرؤية سموه ويحاربون الشباب ويشككوا في قدراتهم ويعملون على كبح طموحهم وتهميشهم واستخدام جميع أنواع التطفيش الإداري، بدلاً من أن يسخروا خبراتهم وسلطتهم لتمكين الشباب الطموح.
ورغم مايتعرض له الشباب من تشكيك في قدراتهم وأفكارهم من بعض المدراء إلى أن هناك شباب يواصلون المشي بخطى ثابته لتحقيق هذه الرؤيا لأنهم على ثقه بالله تعالى ثم بحكومتنا الرشيدة التي تعمل على تمكين الشباب وعلى اجتثاث أعداء الوطن والرؤيا الذين يقدموا المصلحة الشخصية على المصلحة العامة.
إن من ضمن الأشياء المهمة التي تطرقت لها الرؤيا “وطن طموح مواطنه مسؤول” وذكر في ذلك السياق “الوطن الذي ننشده لا يكتمل إلا بتكامل أدوارنا، فلدينا جميعًا أدوار نؤديها سواء كنا عاملين في القطاع الحكومي أو الخاص أو غير الربحي. وهناك مسؤوليات عديدة تجاه وطننا ومجتمعنا وأسرنا وتجاه أنفسنا كذلك.”
ومن هنا يجب أن يقوم كل منا بدوره وأن نعمل بمبدأ التكامل وأن نكون عون لبعضنا البعض وأن يسخر المسؤول والمدير سلطته لتطبيق مبدأ التكامل والعمل على تمكين الشباب وإعطائهم الثقه، كما يعمل قائد بلادنا والأمة الإسلامية الملك سلمان حفظه الله والذي في عهده نعيش في عهد تمكين الشباب وتعمل حكومتنا على توفير البيئة الملائمة لنا في كافة القطاعات وتحث على إعطاء كل ذي حق حقه. كما شددت الرؤيا على أن لكل منا مسؤولياته التي تحث عليها مبادئنا الإسلامية وقيمنا العربية وتقاليدنا الوطنية في مساعدة المحتاج ومعاونة الجار وإكرام الضيف واحترام الزائرين وتقدير الوافدين واحترام حقوق الإنسان والمواطن.
يجب على جيل الشباب أن يثابر لتحقيق أهداف بلادنا والتي بذلت الغالي والنفيس من أجلنا تزويدنا بأفضل العلوم، متجنبين بعض المسؤؤلين أو المدراء غير سوين الذين يشكلون حجرعثرة في طريق تحقيق رؤيا بلادنا.
وعلى أعداء الرؤيا تحمل المسؤولية وأن يضعوا في إعتبارهم مانصت عليه رؤيا بلادنا من نقاط مهمة والتي حثت فيها على تحمل المسؤولية وذلك “لبناء قطاع أعمال لا يكتفي بالوصول إلى الأرباح المالية فحسب، بل يسهم في النهوض بمجتمعه ووطنه ويقوم بمسؤوليته الاجتماعية، ويسهم في تحقيق استدامة الاقتصاد الوطني”.
وشددت حكومتنا على خلق فرص عمل مناسبة ومحفزة لشباب الوطن ، ليتمكنوا من بناء مستقبلهم المهني وتحقيق رؤيا وطنهم.
ونوهت الرؤيا أن مهارات شباب الوطن وأبنائه وقدراتهم من أهم موارد البلاد وأكثرها قيمة، وأنها تعمل إلى تحقيق الاستفادة القصوى من طاقاتهم.
تأكدي يا بلادي أننا سوف نكون أنا وشباب وشابات الوطن المخلصين عند حسن ظنكم وسوف نبذل كل مانستطيع من أجل رفعة الوطن ولن نجعل أعداء الرؤيا سبب لعدم تحقيق طموح الوطن والتي هي طموحنا.
بقلم محبكم : بدر صالح الدوسري – (السعودية)