تنخفض درجات الحرارة تدريجياً خلال شهر أكتوبر المقبل حيث يعتبر هذا الشهر من شهور الفترة الانتقالية الثانية بين فصلي الصيف والشتاء، وتتميز هذه الفترة عادة بتغيرات سريعة في الأحوال الجوية، وفيه تأخذ درجات الحرارة بالانخفاض، حيث تسجل درجات الحرارة خلال النصف الثاني انخفاضاً ملحوظاً مقارنة بشهر سبتمبر.

ووفقاً للمركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل يستمر انخفاض تأثير المنخفض الهند الموسمي ويبدأ امتداد المرتفع الجوي السيبيري بالتأثير على الدولة، كما تتأثر الدولة أيضاً بالمنخفضات الحرارية الممتدة من وسط الجزيرة العربية يصاحبها رياح جنوبية شرقية نشطة نسبياً مثيرة للغبار.

وتكون الرياح السائدة خلال هذا الشهر جنوبية – شرقية في فترات نهاية الليل والصباح، تتحول في فترة الظهيرة والمساء إلى شمالية – غربية بتأثير دورة نسيم البر والبحر. وطبقاً للإحصائيات المناخية للمركز الوطني للأرصاد الجوية يتراوح متوسط درجة الحرارة العظمى خلال أكتوبر ما بين 35.2 و 36.5 درجة مئوية.

فيما يتراوح متوسط درجة الحرارة الصغرى بين 22.5 إلى 24.6 درجة مئوية، وسجلت أعلى درجة حرارة خلال أكتوبر 44.6 درجة مئوية في الهباب سنة 1998 وسجلت أقل درجة حرارة بواقع 9.9 في فلج المعلا سنة 1996.

ويتراوح متوسط الرطوبة النسبية العظمى خلال هذا الشهر ما بين 72 % 85 % كما يتراوح متوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 22 % و32 %.

وطبقاً للسجلات التاريخية فقد سقطت أعلى كمية أمطار خلال هذا الشهر في سنة 2016 على الشويب وبلغت 139.0 ملم، وعادة تكون الرطوبة النسبية مرتفعة في الصباح الباكر خلال هذا الشهر، وتقل تدريجيا مع ظهور الشمس، ثم تعاود الارتفاع بعد الغروب لتزداد معها فرص تشكل الضباب في فترات منتصف الليل والصباح الباكر.

وأعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2012 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب، 14 يوم ضباب و 6 أيام ضباب خفيف. وفي إطار آخر حث المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل السائقين على توخي الحذر وخفض السرعة وترك مسافة كافية بين المركبات بسبب تشكل الضباب على بعض مناطق الدولة خلال الأيام المقبلة.

وتوقع المركز في بيان له أن يكون الطقس رطباً في الليل والصباح مع تشكل الضباب على مناطق متفرقة من الدولة يتركز صباح يومي الأحد والاثنين على منطقة الظفرة فيما تظهر بعض السحب المنخفضة بعد الظهر شرقاً على الجبال.