أحاول الوصول إليك ..
أأستطيع؟
أأستطيع أن أمسك تلك النجمة الصغيرة ؟
تتلون لي من بعيد وتنثر نورها لغيري تلك الخبيرة..
أنظر إليها … أتمعن جمالها ..وأجثو على الأرض راجية وصول المساء كي أراها قريبة ..
أأستطيع أن أتنفس من هواء الغائبين يوماً؟
أكاد أن أختنق وانا أحبس أنفاسي دون أن أطلب الحياة
لأنها باتت لحن أغنية حزين فقط ..
شعر رزين ذو كلمات فاتنة فقط ..
نسمة شتائية بارد لاتنتمي لفصل ولا لقدر يحكى ..
أأستطيع أن أرى أمامي نجمتي .. أم أنها انطفأت وماتت إلى يوم تكون فيه ك ذكرى المحبين …
أحاول أن أمسك بيدي زهرة ياسمين بيضاء مزروعة على تلال عالية .. تتمايل بلونها ك رقصة سرمدية حائرة
أأستطيع أن أنسقها .. وأوزعها كيفما أشاء؟
أحاول أن أضعها ك قلادة زاهية على صدرك ..
قلادة ليست ك القلائد ولا حتى اللؤلؤ ولاالعجائب
أأستطيع أن أحتويك بين يدي …
أحاول الوصول إليك…
أأستطيع ……؟؟؟
ربما …. سيكون يوماً أو عاماً أو حتى لو لدهراً ..
أو بذاك الحلم .. دون العلم .. فقط في الحكايا والسلام ..
بقلم: منال عبدو جمعة – (سوريا)