أستكين لبعض اللحظات وتجبرني على الكتابة
وأنساق الى عالم الخيالات حتى أترك الواقع والكآبة ..
وتبقى نفسي ضعيفة أمام مغريات الأحلام والرحيل الى عالم الغرابة
ألتقط أنفاسي بدهشة ،، وأستمر بانسيابي بهمسة،،
أحمل بعض من قطرات المطر التي قد مرت على نافذتك البعيدة
وأضعها على زهرة النرجس الفريدة،،
لعلها تصنع لي عطرا يؤنسني بغيابك ويغنيني عن رؤيتك السعيدة
اشتقت الى تفاصيل الغياب ،، وومضات وصور من الذكريات القديمة
أتنفس من هواء الشتاء البارد لعلي،، أتقن القسوة وأغلق قلبي على الحنين والاشتياق
وأتابع بعض من الغيوم السوداء لعلها تضفي على حلمي بعض من المصداقية من دون انقياد ..
وأجلس على نافذة الانتظار وأغيب ،، وأراك بقربي وللأحاديث نفيد،،
نشرب قهوة شتائية ساخنة،،ونبتسم وننسى أننا في حلم ونصمت،
ومن ثم نصحى ونعودالى صباح خالي من الراحلين والأحباب،،
، وهكذا تمر ساعاتنا مابين حلم ونغم وواقع ألم و غياب ..
بقلم: منال عبدو جمعة – ( سوريا )