لليوم العاشر على التوالي لم يتمكن #الفلسطينيون من #إقامة_الصلوات داخل #المسجد_الأقصى، مكتفين بها في محيطه، وذلك تعبيرا عن الاحتجاج على قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتركيب بواباتٍ إلكترونية خارجه.
وفي الوقت نفسه تتصاعد الاحتجاجات في أنحاءٍ مختلفة من الضفة وغزة، حيث قامت قوات الاحتلال بالتوغل في مدينة البيرة، وأصابت أربعة فلسطينيين في بير زيت، فيما أعلن الاحتلال أنه سيُبقي على البوابات الإلكترونية في محيط الأقصى رغم الاحتجاجات الفلسطينية والمطالبات الدولية بعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
الاحتقان في #القدس يزداد متزامنا مع وصول #المبعوث_الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسيون غرينبلات في تل أبيب لبحث التطورات والدفع باتجاه اتفاق بين #الإسرائيليين والفلسطينيين بإشراف أردني.
فيما حذر مبعوث الأمم المتحدة من أن قضية المسجد الأقصى يمكن أن تكون لها “تكلفة كارثية تتجاوز جدران المدينة القديمة”، داعيا إلى ضرورة إيجاد حل بشأن المسجد الأقصى قبل يوم الجمعة حتى لا يتصاعد الوضع.
من جهتها تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا في مدينة جدة، لبحث انتهاكات #إسرائيل في المسجد الأقصى.
أما مجلس الأمن الدولي فيجتمع الليلة لبحث تطورات الأوضاع بدعوة سويدية فرنسية مصرية.
وفي ذات السياق، جدد الرئيس الفلسطيني #محمود_عباس التأكيد على وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل لحين عدولها عن قرار وضع البوابات الإلكترونية.
في وقت عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني المصغر، حيث تتخوف الحكومة اليمينية أن تبدو بمظهر من يستسلم للضغوط الفلسطينية بحسب وكالة رويترز.
وأبلغ وزير إسرائيلي راديو الجيش أن البوابات الإلكترونية باقية، وأضاف أنه إذا كان الفلسطينيون لا يريدون دخول المسجد فدعهم لا يدخلونه.
ميدانيا، أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي الطريق بين رام الله وشمال الضفة الغربية، وأطلق الرصاص على شبان متظاهرين فأصاب عددا منهم.
وكان طلاب جامعة بيرزيت تظاهروا عند المدخل الشمالي لرام الله، بالقرب من مستوطنة وحاجز بيت ايل.