|  آخر تحديث مارس 7, 2017 , 13:36 م

خولة الطنيجي تكتب: “لماذا”؟


بقلم: خولة الطنيجي - ( الإمارات )

خولة الطنيجي تكتب: “لماذا”؟



تمر لحظات في حياة الإنسان لا يعلم ولا يعرف ماذا ولماذا جرى له ما جرى .
كنا بالأمس نستمتع مع بعضنا البعض ، بكلمة وهمسة وضحكة ، تارة أتكلم مع هذه ومره مع أخرى .
بالأمس كان قلبي مفتوحاً للجميع ، ومازال مفتوحاً للجميع ، ولكن ؛ بالأمس لم يكن بحذر ، أما اليوم فهو حذر جداً .
أجمل شيئ في الحياة ، البساطة والشفافية ، وأسوء شيئ عندما تقابل هذه الطيبة والنية الحسنة بمفهوم خاطيئ ، وإستغلال غير بريئ.
هنا فقط ؛ أقف لحظة صمت ، وأعلن كلمتي الشهيرة ، هنا ينتهي الكلام …
لماذا يابن آدم عندما أكون طيبة القلب معك ، سهلة لينة ، لا تريد منك سوى الإحترام ، تقابلها بمفهوم خاطيئ ، ونية مؤلمة ؟!
لماذا يابن آدم عندما تفتح قلبك وذراعيك وبحب ، تفاجأ بأنها لحظة وذهبت ولم يعد لوجودك معنى ، وعندما ترحل بهدوء ، يشعرون بفراغ كبيييييير ؟! لماذا ؟!
هل أصبح الإنسان لحظة فراغ ؟ أم أداة تسلية ؟ أم ماذا ؟!!!
لا يهم ؛ المهم من أنا ؟ وماذا أريد ؟ وإلى أين ؟
عندما تحتوى من هم حولك ، وبكل حب ، لا تنتطر المردود منهم ، بل أفعل ذلك لوجه الله تعالى وأرحل ، وسيعوضك الخالق بما لم تتوقع يوماً …
إذاً ؛ هي نوايا ، وعلى نياتكم ترزقون …
فأطمئن يا قلبي ، نواياك وخفاياك ، أعلم بها خالقك منك ، فأمضي بحياتك مطمئن ، ولا تسأل بعد هذا اليوم ، لماذا ؟!!
لم يعد لهذه الكلمة أهمية ، تم حذفها من قاموس حياتي ، فأنا إبنة اللحظة ، أما الأمس فقد مضى .

 

 

بقلم: خولة الطنيجي – ( الإمارات )


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com