|  آخر تحديث يناير 9, 2017 , 22:06 م

« يقيني بالله يحميني »


بقلم: رحمة وجدي – ( مصر )

« يقيني بالله يحميني »



من منا يخفى بداخله ألم أو وجع أو حتى سر لا يستطيع البوح به؟ من منا يفكر بأنه لو أخبر من حوله بما يخفيه يفكر فيهم قبل نفسه يفكر لو أنهم عرفوا ما يخفيه سيصابون بالذعر سيفقدون الثقة فيك وغيرها من هذه الإفتراضات لا أستطيع تخمين أشياء أكثر لا أعلم ولكننى بدأت اكتب المقال وأتحدث ربما لأننى مررت أو أمر بهذه الأحداث والمواقف الخوف أمر طبيعي لأى إنسان ولكن تختلف من شخص لآخر بنسب متفاوته أحياناً يدفعنا الخوف إلى الكذب وأحياناً يدفعنا إلى المواجهه !! نعم مواجهة من حولنا.

الخوف أبشع إحساس يمر بالإنسان ربما يفقده ثقته فى نفسه ليس معنى كلامي كل أنواع الخوف هناك خوف من كلما زاد ارتاح الإنسان وزادت ثقته ف نفسه خوف تشعر فيه باللذه والفرح والراحة وكلما شعرت به بالإقبال على الحياه أكثر !!

نعم عزيزي القارئ

إنه الخوف من الخالق جل علاه  يختلف عن كل المخاوف النى تراودنا ولكن هو الخوف الذى يعالج تلك المخاوف كلما شعرنا بالخوف والقلق من أمور نخبئها بداخلنا تتقرب أكثر من الله وتتحدث معه جل شأنه يسمعك فلا ننسى قوله تعالى عندما فقد نبينا يعقوب فلذة كبده ولديه لم يفقد الأمل وصبر وقال”إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله” فرجع إليه الاثنين معاً كل ما أردت قوله نفكر مع بعضنا لو أننا لم نخف ولا يوجد إحساس الخوف هل كنا نخطئ ونتوب ؟

لا ماكنا نرجع إلى الله ونتقرب إليه خشية عذابه الله يقول في حديثه القدسى “أنا عند ظن عبدى بي فاليظن بي مايشاء ” فنظن بالله تعالى ظن حسناً.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com