|  آخر تحديث يناير 9, 2017 , 22:13 م

الكثيري لـ ”نبض الإمارات“: بفضل القيادة الرشيدة نري التطور والإزدهار في أفضل حالاته


”حلمي الجديد إصدار كتاب شهري“

الكثيري لـ ”نبض الإمارات“: بفضل القيادة الرشيدة نري التطور والإزدهار في أفضل حالاته



”معرض أبوظبي الدولي للكتاب يسجل أرقاما قياسية ”

 

حوار – محمد عبدالمجيد

نقدم لقراء صحيفة ”نبض الإمارات“ حوارا استثنائيا بمناسبة العام الجديد مع مدرب مهارات التواصل المفكر والكاتب الإماراتي نبيل الكثيري الذي استطاع خلال السنوات السبعة الماضية من أن يضع بصمته الخاصة على الساحة الأدبية والثقافية والإعلامية في دولة الإمارات العربية والوطن العربي وفي طريق توجهه نحو العالمية في عام 2017 عبر ترجمة عدد من كتبه للغة الإنجليزية ومنها رواية “سيدة الموت” التي رشحت لجائزة البوكر العربية والمجموعة القصصية ” تناثر الحواس” وكتاب “في عشق الإمارات” وهذا هو نص الحوار ..

 

لماذا اخترت الكتابة بدلا عن التمثيل علما إنها كانت هوايتك الأولى للتعبير عن ما يجول بخاطرك وتريد إيصاله للأخرين؟

حقيقة كان الأمر بمحض الصدفة حيث كنا نبحث عن نص لعمل مسرحي في المدرسة الثانوية عندما سأل مشرف فريق التمثيل عن من سيتطوع بكتابة نص اصلي يجمع بين الكوميديا والدراما، وعندما لم يجب احد تطوع احد الزملاء ورشحني لذلك العمل، ومنها اصبح القلم اصبعي السادس والورق يملأ جيوبي.

 

ما هو أول شيء كتبته وقررت أن يكون هو مستهل إعمالك؟

كتبت الكثير من الأشعار والخواطر والقصص القصيرة على مدى 3 عقود واحتفظ ببعضها في مكتبتي حتى الأن وفي عام 2009 كتبت أولى رواياتي “سيدة الموت” وحتى الأن أصدرت 9 كتب بين     الرواية والقصص والمقالة والتوثيق.

 

هل كان للمدرسة والأندية الثقافية دورفي جلاء موهبتك وكيف؟

بكل تأكيد المدرسة لها الدور الأكبر حيث تعلمت حب الإنشاء كما أن الأندية الثقافية تساعدك على صقل الموهبة عبر الورش والندوات ومقابلة الكتاب والاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى القراءة الحرة وخاصة قراءة الروايات العالمية وروايات بعض الكتاب العرب وتاريخ العرب القديم، والمشاركة في مسابقات المجلات والإذاعات عبر إرسال القصص القصيرة والأشعار البسيطة.

 

ما هي الأماكن التي يحرص على زيارتها “نبيل الكثيري” ليجد فيها الإيحاء لبدء عمل روائي أو قصصي جديد، ولماذا توقفت عن كتابة الرواية واتجهت للقصة القصيرة مؤخرا ؟

ليس هناك أماكن محددة ولكن الأماكن الهادئة هي التي افضلها والوقت المناسب الذي اعشقه وافضل الكتابة به هو بين الثالثة صباحا حتى موعد صلاة الفجر، عندما أكون في إجازة من عملي، وتوقفت عن كتابة الرواية منذ خمس سنوات لأسباب خاصة حيث أن كتابة الرواية تتطلب توفر ظروف ومعطيات معينة وان كان لدي مسودة رواية تكاد أن تكتمل سأشارك بها في مسابقة البوكر العربية بإذن الله.

 

هل باتت المجلات الثقافية تشكل عبئا على أصحابها، وهل يراودك حلما بإصدار مجلة ثقافية شهرية تختص بالجانب الروائي والقصص القصيرة؟

المجلات الثقافية محرومة من الإعلانات المجزية عكس المجلات الفنية التي تسجل عدد صفحات الإعلانات فيها اكثر من عدد الصفحات المستخدمة وفي الحقيقة راودني ذلك الحلم ولكنني توقفت وحلمي الجديد إصدار كتاب شهري يتضمن … وهنا أتوقف ولن اكمل حتى لا احرق المفاجأة أو بصريح العبارة حتى لا تسرق فكرتي كما سرق قبل 5 سنوات احد برامج المسابقات الثقافية الذي قمت بتأليفه من الألف إلى الياء ودون أي اقتباس ولو بنسبة 1% من برامج المسابقات الغربية وعرض على احدى الشاشات العربية دون الإشارة لي ونسبوه للمحطة نفسها.

 

علي هامش الدورة الـ 35 من معرض الشارقة الدولي للكتاب التي نظمتها هيئة الشارقة للكتاب شاركت بكتابيك “تناثرالحواس” و “في عشق الإمارات” فما كان انطباعك عن المعرض وعن مشاركتك فيه؟

هذه السنة الثالثة التي أشارك في معرض كتاب الشارقة الدولي والذي اشكر كافة القائمين عليه للتسهيلات ولحسن الضيافة والاحترافية الأخلاقية في العمل والتي قدموها لي ولغيري من الكتاب والناشرين وللجمهور وحيث إنني لا استطيع تقييم مشاركتي ومدى فائدته فسأكتفي بالإشارة إلى انه جاءتني مئات الاتصالات والرسائل النصية تبارك لي مشاركتي والمعرض بعد أن اكمل ثلث قرن من عمره لا يحتاج إلى تسجيل انطباعي فهو اصبح معلم من معالم الثقافة العالمية، وفي نفس السياق لن انسى أن أشيد بمعرض ”أبوظبي الدولي للكتاب“ الذي يسجل سنويا أرقاما قياسية في أعداد الناشرين والكتب والجمهور.

 

مقالاتك أو كتاباتك يسكنها كم هائل من الإنسانية .. هل هي قناعة شخصية بهذا النهج.. أم أنه بمحض الصدفة أو أنها تقنية تعجبك وترى إنها تضيفلك؟

هي ليست تقنية بل نبض إنساني فلا استطيع الكتابة دون اعبر عن إنسانيتي والا سأصبح ضالا احمل قلمي وأوراقي في مفترق طرق لا اعرف الاتجاه الصحيح الذي يجب أن اسلكه لأصل لهدفي الأساسي وهو نشر المحبة والتسامح بين شعوب الأرض.

 

هل قيل لك يوما كتابك ( الفلاني ) سيء وماذا كانت ردة فعلك، وحالة الزخم الروائي التي تشهدها الساحة الأدبية في السنوات الأخيرة هل يوازيها حركة نقد موازية؟

كثيرون ابدوا وجهة نظرهم بكتبي ومنهم من أشاد ببعضها ولم يعجبه البعض وذلك امر طبيعي فالأذواق تختلف والنقد الأدبي موجود بقوة ولا يستغنى عنه مع أن البعض يشكك به ومن وجهة نظري أن الاستفادة من النقاد مطلب أساسي للكتاب بغض النظر عن تعاطفهم مع الكاتب أم لا وفي الأخير لا يبقى ألا العمل الجيد ولن أقول الممتاز لان أصحاب الامتياز لم يتبقى منهم إلا القليل جدا.

 

بماذا تفسر الازدهار والتطور في الحركة الأدبية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة ؟

بفضل الله سبحانه وتعالي والقيادة الرشيدة حفظها الله نري التطور والتقدم والازدهار بالدولة في افضل حالاته والزخم الأدبي والثقافي والفني كثير الإنتاج والفعاليات نهارا وليلا في مختلف إمارات الدوله.

 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com