|  آخر تحديث يناير 9, 2017 , 22:19 م

تتويج الزميلة “آمال إيزة ” بالمرتبة الثانية في الـمُلتقى الأدبي شموع لا تنطفئ بالجزائر


عن عملها الإبداعي في مجال القصة القصيرة الموسوم ”حب مسموم “

تتويج الزميلة “آمال إيزة ” بالمرتبة الثانية في الـمُلتقى الأدبي شموع لا تنطفئ بالجزائر



”أحب مصر وأتمنى زيارتها .. فهي ملهمة وقبلة المبدعين“

 

توجت الزميلة الصحفية الجزائرية “آمال إيزة” الكاتبة بصحيفة “نبض الإمارات“ الإلكترونية وعضو المكتب الوطني للشبكة الجزائرية للإعلام الثقافي بالمرتبة الثانية في المُلتقى الأدبي الوطني  شموع لا تنطفئ في طبعته السادسة , بعاصمة الغرب الجزائري وهران ,  عن عملها الإبداعي الخاص المندرج ضمن القصص القصيرة الذي حمل عُنوان: “حب مسموم” وهذا خلال التصفيات النهائية التي جرت  نهاية شهر ديسمبر الماضي , بفندق المدينة بحضور لجنة التحكيم مع تسجيل حضور كُتاب وشُعراء مُشاركين من مختلف ولايات الوطن هذا وفي حديث الكاتبة لليومية أشارت إلى أنها قامت بكتابة قصتها القصيرة في ظروف خاصة واستثنائية , مع العلم أنها مُختصرة حيث لا تتعدى كلماتها ألف كلمة , و قد عالجت من خلالها موضوع إجتماعي آني أرادت أن تُسلط الضوء من خلاله على العلاقات العاطفية بمواقع التواصل الإجتماعي *الفيسبوك*, بجرعة فيها نوعا ما جرأة في الطرح, و قالت زميلتنا لصحيفة نبض الإمارات : قصتي كانت عبارة عن تشريع لواقع بمجتمعنا خاص بالعلاقات التي هي خارج الزواج , و ينجر عنها فيما بعد إرتكاب خطيئة , لطالما يكون ضحيتها الأبناء مكتفية بعدم الكشف عن باقي التفاصيل الأخرى, كونها جد مشوقة و صادمة تستدعي الانتباه, حيث تقول المُتحدثة عندما أكتب أتجرد من الذاتية و من المُعتقدات و أحاول على قدر المُستطاع أن تكون القصة محلية و بعيون عالمية , أنا أحب كثيرا الطابوهات والمواضيع الساخنة أو المسكُوت عنها ,و كذلك أكتب عن الحُب و الجمال و الوطن لتضيف .. منذ صغري كنت أكتب أشياء تخصني و تخص الأصدقاء بخواطر و كنت أوقعها بإسمي عدا المواضيع المُثيرة للجدل , إذ كنت أحرص على توقيعها بأسماء مُستعارة , لكن بحكم المطالعة و الإحتكاك بالكُتاب و المبدعين , بالجزائر و بالشارقة “الإمارات العربية المتحدة” تعلمت أن الكاتب يجب أن يتجرد من النظرة المحدودة و النمطية و أن يوسع أفكاره و لا يهتم بالتعليقات أو بالأحكام المسبقة, وتحدثت أيضا عن حبها لمصر *أم الدنيا* التي تتمنى زيارتها يوما ما و تهديها خاطرة و قصة قصيرة أو عمل إبداعي , كونها ملهمة المبدعين, وهي على إتصال مباشر مع كتاب و إعلاميين من مصر وتوجه لهم التحية.

 

 

وبذات السياق أضافت  قصتي كانت جدّ مُلخصة و أهملت فيها بعض الجوانب الأدبية و جماليات الصورة لكن بعض الأمور كانت مقصودة سعيا مني لإيصال الفكرة بإختصار حيث تعمدت أن تكون الكلمات و المفردات المستعملة سلسة في متناول الجميع, إذ أنه ليس من السهل أبدا أن تسافر بالزمن و تختصر قصة تحكي عن أحداث في الماضي و الحاضر بأقل من ألف كلمة , و العبرة التي أردت إبلاغها للقارئ هي أن أي خطأ نرتكبه في الماضي سيلاحقنا بالرغم من مُرور السنين و تغيير الأوطان , بالأخص إن كان له أثر , فلن تنفع الهجرة أو التستر و تجربة إعادة حياتنا من جديد, فطالما سيفاجئنا الماضي ويحاصرنا بالمستقبل, فالخطأ يجب أن يعالج بوقته و لا نتركه للسنين و نهرب من مواجهته ,وفي ختام حديثها لم تتوان القاصة آمال إيزة في أن تُوجه تحية خاصة للجنة التحكيم التي شجعتها كثيرا وأعادت لها الرغبة في الكتابة التي فقدتها , و تلاشت تدريجيا، خاصة بعد ولوجها عالم الصحافة، كما لم تسثن دار الثقافة ونادي وحي المثقفين بوهران ,حيث لم تخف فرحتها وسعادتها العارمة كون أن مشاركتها اقترنت بإسم الأديب والأستاذ الجامعي والدكتور عبد المالك مرتاض, الحاصل على شهادة الدكتوراة في الأدب, ترأس المجلس الأعلى للغة العربية 2001م,  ويشغل  حاليا كأستاذ لمقياس الأدب الجزائري، كان عضوا في لجنة التحكيم لمسابقة شاعر المليون التي أقيمت في أبوظبي.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com