بقلم: زينة الكندي – أبوظبي
كم هو ضوء النهار ينير القلوب ويبعث السكينة للاحباب …
وليالي مقمرة تحكي لنا حكايات في الخفاء لاسرار مالها حدود …
وتفترش السحب غيوما وبريق …
وتنذر بامطار مالها تفريق ….
تحاكي ظلال الشفق وشعور الحبيب …
ليت الليالي تعطرنا بهمسات وعبير …
ولافرش له ورود وزهورافي الطريق …
ليمر ويفيق من غيبته ويعود …
ويحكي لي حكاية الهجر والتغريب ..
وليرسم لي قلبا يحتويني بكل مشاعر الصدق والتطويق …
فلا أطيق البعد عنه أو التجريح ….
فهل تنذر الغيوم بمزيد من التكوين? …
لتنزل مطرا يشعرني بأنه أغلى حبيب …
مر علي يوما في ذاك الطريق …