الإمارات العربية المتحدة، الفجيرة، 5 يناير 2017
أكد الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني أن عام 2016 يعد عاماً متميزاً في تاريخ الثقافة الإماراتية، الذي لم تخلُ من الإنجازات والأحداث المهمة على الصعد كافة، إذ كسبت دولة الإمارات رهانها بامتياز من خلال المبادرة الخلاقة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإعلانه 2016 عاماً للقراءة، فضلاً عن الرعاية المباشرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمبادرة عام القراءة والتي أحدثت تغييراً بارزاً في الشخصية الإماراتية والأجيال الجديدة، ورسِّخت الإمارات عاصمةً معرفيةً نشطةً ومستدامة.
وقال الظنحاني إن قيادة الإمارات منذ عهد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تؤمن بقيمة الثقافة ودورها الحضاري في التنمية الشاملة والمستدامة، وهو الأمر الذي جعل لدولة الإمارات ثقلاً حضارياً وثقافياً كبيراً، موضحاً أن للمثقفين الإماراتيين دوراً كبيراً في تحقيق هذا المنجز الثقافي الكبير.
وسرد الظنحاني مجموعة من أبرز منجزاته الثقافية على المستوى الشخصي محلياً ودولياً، منها، حصوله على جائزة الرئيس الهندي د. عبدالكلام العالمية للتميز الثقافي في ديسمبر 2016 ، ونجاحه في المهمة الثقافية التي قام بها في أكتوبر 2016 بالعاصمة الإسبانية مدريد برعاية سمو ولي عهد الفجيرة، والتي اشتملت أمسيتين شعريتين، الأولى، في سفارة دولة الإمارات بمدريد، والثانية، في المركز الثقافي الشهير “أتينيو دي مدريد”، تحت عنوان: “ما جواهر الأدب التي تزخر بها أرض الإمارات ـ الفجيرة نموذجاً؟”، حيث ترجمت قصائده فيها إلى اللغة الإسبانية، إضافة إلى تكريمه من قبل وزارة السياحة والآثار الأردنية، بدرع مهرجان البوادي الأردنية السياحي بالأردن في يوليو 2016، ونجاحه في الإشراف العام على تنظيم الدورة الثانية لـ “منتدى الفجيرة الرمضاني” والتي اشتملت عدداً من الندوات المتنوعة تقام في مجالس الأحياء في رمضان 2016، فضلاً عن مشاركته البارزة في المهرجان الدولي للشعر بالناظور في المغرب أول مايو 2016 برعاية هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ، وإصداره مؤلفه الثاني تحت عنوان “أول منزل” في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2016 عن دار مداد للنشر، وأخيراً نجاحه في المهمة الثقافية التي قام بها في مارس 2016 في ولاية كيرلا بالهند والتي اشتملت عدداً من الندوات الثقافية والشعرية، بالإضافة إلى تكريمه من جانب مكتبة “سانجايان” الهندية، وترجمت قصائده أثناءها إلى اللغة الماليالامية/ الهندية. كما حصل الظنحاني على إشادات بنشاطه الثقافي على المستوى المحلي والدولي، من قبل سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة.
وتمنى الظنحاني أن يكون العام الجديد 2017 عام خير وسلام وإنجاز على دولة الإمارات والوطن العربي والبشرية جمعاء.