|  آخر تحديث ديسمبر 18, 2016 , 7:18 ص

السمو بذاتك


بقلم: صفاء نصير - ( الأردن )

السمو بذاتك



اليوم الجميل هو الذي نملك فيه دنيانا ولاتملكنا فيه لعل الدفء الذي يأتينا من الاحساس الداخلي ( بالرضا) هو اليقين والتوكل ع الله في حياتك ( الارادة) هي فكرتك و(العزيمه ) هي روحك التي تتحدا كل ظروف والتركيز في ذاتك والانصات لداخلك قد يسمو بك الى عالم ملئ من النجاحات وعقد النيه والعقل الحاضر والفكر المتسع لما يدور ما حولك سينبأك ل الشر الذي نهزمه لايماننا القوي بالله ( فإذا عزمت فتوكل على الله).
فعملك يملا الجزأ الخاص من حياتك والسبيل الوحيد لتكون راضيا هو ان تحب ما تقوم به و ان لم تجده بعد فاستمر في البحث لاتتوقف ابدا ولكن معظم الناس يستسلمون بسهوله هل تعلم ان الارادة  اقوى من اي شي ومن الصعب اخمادها يمكن لاي شخص ان يشعر بالارتياح عند امتلاكه صحه جيدة وحياة اجتماعيه وعلاقات تواصل لا بأس بها وظف طاقتك العاطفية حاول أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك وحرر طاقتك وهذا سيخلق لديك طاقة قوية في أعماقك ويجعل منك إنساناً ذا إرادة، إنساناً معطاءا كريماً سخياً على من تحب. بذكائنا نمتلك الشجاعه ونتبع العقل والحدس للوصول الى ماتصبو اليه وليس هناك حدود لما يمكنك فعله عدا حدود عقلك ومحاولة المواصله نحن نملك ونستطيع ان نفعل المستحيل و نحوله الى حقيقه و كلما زاد سقوطنا زاد وعينا وادراكنا ولولا العزيمه لما وجدت النجاح يزهو بكل مكان حولنا لا تنتظر من الاخرين ان يأخدو بيدك انت من تصنع نفسك بنفسك غير ليتغير ما حولك واعتني بنفسك و خد قراراتك بعيدا عن الناس وعود نفسك على الخلوة والتفكير وان من اجمل الامور القناعه المعززة بالايمان القوي كلما ساعدت نفسك كلما اعطتك المزيد واللا متوقع وهكذا الحياة مجازفات وربما الوقفات التي تاخد بك الى مفترقات الطرق هي بدايه لشي يخفى عنك ويعتقد الكثيرون ان الناجحون هم اشخاص استثنائيين انما هي القوة والهدف والرغبة المشتعلة للنجاح ساعدتهم في اثبات انفسهم.
مثلا لو نظرنا (لستيف جوبز) صاحب اكبر شركات العالم نجاحا لولا الفشل ومحاولته لاثباته العكس والاصرار لما كان الان اسمه موجود
ولعل الخوف الذي يقتل احلامنا ويسقط بنا ارضا ويلقي بنا الامراض و يزيد بنا في السن ويمنعك من ممارسة حياتك بهدوء، تجاوزه باصرار وكلما واصلت هدفك اهدتك العزيمه والصبر والعطاء وحولتها الى نجاح فوقتك محدود لا تضيعه وانت تعيش حياة شخص اخر لا تنخدع من التصريحات التي تجعلك تعيش وفقا لتفكير الاخرين ورأيهم فيك لاتترك ضجيج الاراء تعلو على صوتك الداخلي .
اذاً الفصل الاخير بحياتك لم يكتب بعد لا يهم ماوقع بالامس ولاحتى ماسياتي غدا.

 

بقلم: صفاء نصير – ( الأردن )


1 التعليقات

    1. 1
      سميا كريشان

      نعم صدقتي عزيزتي صفاء عندما توجد الإرادة يتحقق المستحيل . ا

      (0) (0) الرد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com