بعبارة أبدا كلماتي التي تتحدثُ عنْ لمعانِ المرحلةِ الوطنيةِ المهمةِ قالَ يومٌ ( أنتمْ الثروةُ الحقيقيةُ التي ننافسُ بها دولَ العالمِ ) شخصيةً محفزةً داعمةً للروحِ الوطنيةِ . . . أطلقَ مسيرةً ( لاتشلو همْ ) الشهيرةُ لتصبحَ هيَ الدواءُ الأساسيُ في زمنِ كرونا . . . تحدثَ كثيرا عنْ مؤسسِ الإماراتِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ رحمهُ اللهُ . . . وذلكَ حتى نثريٍ الحضارةِ المستمرةِ بتجاهِ التأسيسِ دوما . . . ونحوُ النقلةِ الوطنيةِ . . . جميعنا استمعنا إلى كلماتٍ كانتْ تعبيرا عنْ إنجازاتِ القائدِ خليفة بنْ زايدْ . . . في وقتٍ فقدتْ الإماراتُ مسيرةَ التمكينِ . . . وإنْ نترجم ولاءنا استمرار وإخلاص لهُ . . . ليطلق العهدُ أمامَ رؤيةٍ وطنيةٍ ستنظمُ إلى فصيلةِ الأرضِ الاتحاديةِ . . . نعمَ إنها القيادةُ الإماراتيةُ والتي اختصرَ استثنائيةً تقدمها . . .
صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ – ورعاهُ . . . تاريخٌ راقبهُ الشعبُ الإماراتيُ . . . ترعرعَ سموهُ تحتَ ضلَ الحكمةَ والرسالةَ الساميةَ . . . كانَ زايدْ يعلمُ بغرسِ الشجاعةِ في شخصيتهِ – حفظهُ اللهُ – . تلقى تعليمهُ النظاميُ في مدينةِ العينِ وابوظبي ثمَ صاغَ نموذجيةً مستقبلهُ في أكاديميةِ ساندهيرستْ العسكريةِ الملكيةِ . . . برغمَ شخصيتهِ العسكريةِ والتي قادَ مسيرةَ السلكِ العسكريِ بقوةٍ وشجاعةِ وطبعِ واقعيةِ النجاحِ الدفاعيِ في الدولةِ . . . إلا أنهُ قائدٌ نوديَ بنعيمِ السلامِ والسماتِ النبيلةِ التي كانَ يعلمُ عنْ مدى بنائها . . . مؤسسُ الدولةِ قالَ عنهُ أنهُ يعلمُ بقريةِ شخصيتهِ منْ استثنائيةٍ حكمةِ زايدْ . . .
رأينا قادةً في دولِ العالمِ يتحدثونَ عنْ سموهُ بإعجابِ وآخرينَ بدمجِ القوةِ معَ استراتيجيةِ قائدٍ غيرِ مفهومِ السلامِ . . . رئيسُ الدولةِ وإنسانيةِ أكبرِ حملةٍ إنسانيةٍ وأقوى إدراكِ بناءِ عسكريٍ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . أعلنَ وقوفُ الإماراتِ معَ الدولِ والحدثِ والموقفِ . . . سارَ نحوُ تغيرِ المرحلةِ الوطنيةِ إلى تمازجِ المحركاتِ بالتقدمِ الوطنيِ في إطلاقِ انفتاحٍ كبيرٍ شرقَ أوسطيٍ وتأسيسِ مقررِ أمةٍ على منبرِ الكلمةِ الإماراتيةِ . . . أقوى قائدٍ عربيٍ بلْ أكثرُ الزعماءِ تأثيرا . . .
عذرا سطوري تتقدمُ نحوَ الثراءِ الذي يصفُ نفسهُ لكنَ هنا صفحةً مختصرةً يا سادةً . . . الإماراتُ اليومِ بوصلةَ مهمةٍ تاريخيةٍ كلُ حرفِ مسيرةِ وكلَ معنى صدارةٍ لأنها سارتْ معَ طبيعةِ قائدِ جعلِ منها أعظمَ إنجازاتهِ . . . وأكبرُ أهدافهِ فحركَ شعبةً . . . وتوجَ شعوبُ الخليجِ وقياداتِ المجلسِ الخليجيِ . . . وموقع ذو أهميةٍ في سيادةِ شرق أوسطيةٍ . . . أيها الشعبُ الإماراتيُ . . . حملُ الوطنِ ك تاج توجَ الموقفُ والإنجازُ والتطورُ والتقدمُ . . . أهدى دول كثيرةً استراتيجيةً بتغيرِ مسارها الاقتصاديِ . . . أثرى التاريخِ عزة وفخرٍ وقادَ مستقبلٌ ينتظرُ أبناءكمْ بكلِ ثقةٍ . . . وكانتْ الوثيقةُ الإماراتيةُ ثقلاً مليئا بقواعدِ القائدِ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . الأمانةُ . . . سارتْ بأمانةٍ نحوَ تمنيتها.
كيفَ لنا أنْ نقولَ أنتَ نعيمُ الأعوامِ وأنتَ قدرةِ الفخورِ وأنتَ تاريخهُ المشرقَ اعتزازا . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . عمرا مديدا وتوفيقٍ وسعادةٍ تملأُ كونيتكْ . . . وكونكَ المتسامحُ المتعايشُ معَ طبيعةِ أرضِ وأسلوبِ الفردِ المواطنِ . . .
عندما يسعدُ قائدنا نطلقُ العنانُ أمامَ إيجابيةِ منطقٍ وطنيٍ ثابتٍ . . . وطموحَ تحقيقهِ واجب . . . حفظكَ اللهُ ورعاكَ وادامكْ قائد يروى المعنى الحقيقيُ للهويةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ .
بقلم: عبير الهاجري