|  آخر تحديث مارس 7, 2024 , 17:12 م

من نعيم الرؤية الوطنية  قائدها  “عمرا مديدا وتوفيق وسعادة” سيدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان


من نعيم الرؤية الوطنية قائدها “عمرا مديدا وتوفيق وسعادة” سيدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان



بعبارة أبدا كلماتي التي تتحدثُ عنْ لمعانِ المرحلةِ الوطنيةِ المهمةِ قالَ يومٌ ( أنتمْ الثروةُ الحقيقيةُ التي ننافسُ بها دولَ العالمِ ) شخصيةً محفزةً داعمةً للروحِ الوطنيةِ . . . أطلقَ مسيرةً ( لاتشلو همْ ) الشهيرةُ لتصبحَ هيَ الدواءُ الأساسيُ في زمنِ كرونا . . . تحدثَ كثيرا عنْ مؤسسِ الإماراتِ الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ آلْ نهيانْ رحمهُ اللهُ . . . وذلكَ حتى نثريٍ الحضارةِ المستمرةِ بتجاهِ التأسيسِ دوما . . . ونحوُ النقلةِ الوطنيةِ . . . جميعنا استمعنا إلى كلماتٍ كانتْ تعبيرا عنْ إنجازاتِ القائدِ خليفة بنْ زايدْ . . . في وقتٍ فقدتْ الإماراتُ مسيرةَ التمكينِ . . . وإنْ نترجم ولاءنا استمرار وإخلاص لهُ . . . ليطلق العهدُ أمامَ رؤيةٍ وطنيةٍ ستنظمُ إلى فصيلةِ الأرضِ الاتحاديةِ . . . نعمَ إنها القيادةُ الإماراتيةُ والتي اختصرَ استثنائيةً تقدمها . . .

 

صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ – ورعاهُ . . . تاريخٌ راقبهُ الشعبُ الإماراتيُ . . . ترعرعَ سموهُ تحتَ ضلَ الحكمةَ والرسالةَ الساميةَ . . . كانَ زايدْ يعلمُ بغرسِ الشجاعةِ في شخصيتهِ – حفظهُ اللهُ – . تلقى تعليمهُ النظاميُ في مدينةِ العينِ وابوظبي ثمَ صاغَ نموذجيةً مستقبلهُ في أكاديميةِ ساندهيرستْ العسكريةِ الملكيةِ . . . برغمَ شخصيتهِ العسكريةِ والتي قادَ مسيرةَ السلكِ العسكريِ بقوةٍ وشجاعةِ وطبعِ واقعيةِ النجاحِ الدفاعيِ في الدولةِ . . . إلا أنهُ قائدٌ نوديَ بنعيمِ السلامِ والسماتِ النبيلةِ التي كانَ يعلمُ عنْ مدى بنائها . . . مؤسسُ الدولةِ قالَ عنهُ أنهُ يعلمُ بقريةِ شخصيتهِ منْ استثنائيةٍ حكمةِ زايدْ . . .

 

رأينا قادةً في دولِ العالمِ يتحدثونَ عنْ سموهُ بإعجابِ وآخرينَ بدمجِ القوةِ معَ استراتيجيةِ قائدٍ غيرِ مفهومِ السلامِ . . . رئيسُ الدولةِ وإنسانيةِ أكبرِ حملةٍ إنسانيةٍ وأقوى إدراكِ بناءِ عسكريٍ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . أعلنَ وقوفُ الإماراتِ معَ الدولِ والحدثِ والموقفِ . . . سارَ نحوُ تغيرِ المرحلةِ الوطنيةِ إلى تمازجِ المحركاتِ بالتقدمِ الوطنيِ في إطلاقِ انفتاحٍ كبيرٍ شرقَ أوسطيٍ وتأسيسِ مقررِ أمةٍ على منبرِ الكلمةِ الإماراتيةِ . . . أقوى قائدٍ عربيٍ بلْ أكثرُ الزعماءِ تأثيرا . . .

 

عذرا سطوري تتقدمُ نحوَ الثراءِ الذي يصفُ نفسهُ لكنَ هنا صفحةً مختصرةً يا سادةً . . . الإماراتُ اليومِ بوصلةَ مهمةٍ تاريخيةٍ كلُ حرفِ مسيرةِ وكلَ معنى صدارةٍ لأنها سارتْ معَ طبيعةِ قائدِ جعلِ منها أعظمَ إنجازاتهِ . . . وأكبرُ أهدافهِ فحركَ شعبةً . . . وتوجَ شعوبُ الخليجِ وقياداتِ المجلسِ الخليجيِ . . . وموقع ذو أهميةٍ في سيادةِ شرق أوسطيةٍ . . . أيها الشعبُ الإماراتيُ . . . حملُ الوطنِ ك تاج توجَ الموقفُ والإنجازُ والتطورُ والتقدمُ . . . أهدى دول كثيرةً استراتيجيةً بتغيرِ مسارها الاقتصاديِ . . . أثرى التاريخِ عزة وفخرٍ وقادَ مستقبلٌ ينتظرُ أبناءكمْ بكلِ ثقةٍ . . . وكانتْ الوثيقةُ الإماراتيةُ ثقلاً مليئا بقواعدِ القائدِ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . الأمانةُ . . . سارتْ بأمانةٍ نحوَ تمنيتها.

 

كيفَ لنا أنْ نقولَ أنتَ نعيمُ الأعوامِ وأنتَ قدرةِ الفخورِ وأنتَ تاريخهُ المشرقَ اعتزازا . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . عمرا مديدا وتوفيقٍ وسعادةٍ تملأُ كونيتكْ . . . وكونكَ المتسامحُ المتعايشُ معَ طبيعةِ أرضِ وأسلوبِ الفردِ المواطنِ . . .

عندما يسعدُ قائدنا نطلقُ العنانُ أمامَ إيجابيةِ منطقٍ وطنيٍ ثابتٍ . . . وطموحَ تحقيقهِ واجب . . . حفظكَ اللهُ ورعاكَ وادامكْ قائد يروى المعنى الحقيقيُ للهويةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ .

 

 

بقلم: عبير الهاجري 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com