|  آخر تحديث فبراير 6, 2024 , 2:42 ص

صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.. “مرايا قيادية”


صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.. “مرايا قيادية”



القيادة بمفهومِ الشخصيةِ القياديةِ اليومِ . . . هيَ هرمُ بنيةٍ تأسيسيةٍ . . . كلُ ما ينمي مسيرةَ التأسيسِ هيَ مسؤوليةُ المواطنِ الإماراتيِ . . . نحنُ وطنٌ منفتحٌ أمامَ الجميعِ نرحب بالطاقةِ الانجازية ونموذجِ الاختلافِ لكنْ يبقى المحركُ هوَ الوريدُ الأصيلُ الذي يضخُ منهُ الغرسُ الوطنيُ . . . تجدهُ سندٌ وبدايةٍ لفيضً منْ الانطلاقِ . أسلوبُ تحقيقٍ للنجاحِ بلْ وهيكلةِ طريقتهِ . . . قائدنا يحبهُ الشعبُ الإماراتيُ لأنهُ قريبٌ منْ طموحهمْ . . . داعم للمهاراتِ الاتحاديةِ . . . أنهُ شخصيةٌ أثبتتْ أنَ وجودَ الخلاصةِ التي يطلقُ عليها النوادرُ المجتمعةُ في شخصيةٍ رائدةٍ دوليا . . . صاحبُ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظهُ للهِ . . . أعلمُ أنَ سطوري هنا مختصرةً وأعلمَ أنها على ورقٍ لكنَ شخصيتنا اليومِ نكتبُ عنها على المستقبلِ كما هوَ وجودها الحاضرُ الذي شكلَ رؤيةً تطويريةً هادفةً لتغيرِ التعاملِ معَ الثقافةِ الوطنيةِ . . . يوما كان سموه يتحدثُ عنْ أولِ يومِ لهُ عندما تسلمَ المهامَ معَ والدهِ المغفورِ لهُ . . . الشيخْ زايدْ بنْ سلطانْ ال نهيان . . . فقالَ إنهُ كانَ يرافقهُ أينما ذهبَ حتى ينهيَ إجراءُ أوراقٍ لتخليصِ معاملاتٍ . . . وفي آخرِ اليومِ طالبةَ المؤسسِ بأنْ يلتزمَ بالتوقيتِ المناسبِ . . . يقولَ الموقفُ – حفظهُ اللهُ – بطريقةٍ سلسةٍ محبةٍ فخورةٍ بوالدةٍ . . . هنا أركزُ على كيفَ أنَ تشحن نفوسنا بتقبلِ الموقفِ رغمَ بذلِ الجهدِ أنهُ زايدْ القائدِ في ذلكَ الوقتِ ومنصورْ المواطنِ الذي كانَ ركزَ اهتمامُ أنْ ينجزَ في أولِ يومِ عطاءٍ . . . هنا الانطلاقَ هوَ أساسُ القادمِ . . . زايدْ الذي تحدى كل من لم يؤمن بقومية الوطن ليكونَ وطنا . . . والقائدُ منصورْ ومفهومُ الالتزامِ . . . مراحل توثيقِ الزمنِ الذي صنعَ منهُ صاحبِ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . رؤيةُ صناعةٍ للطاقةِ ودعمِ تأسيسِ ميدانهِ التوطينِ ونافسَ وإثراءَ والكثيرُ منْ جذورٍ زرعتْ على يدِ الشيخِ منصورْ ليحصلَ المستقبلُ ضمانا للكفاءةِ الإماراتيةِ . . . جعلَ منْ منصةِ المواطنِ الإماراتيِ منْ أكثرِ التحدياتِ التي روضَ نهضتها الشيخَ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ – وجعلها استثمارا ذا أهميةٍ كبيرةٍ في تسلمِ مهامَ تاريخيةٍ للوطنِ الإماراتيِ . . .

 

 

قائدنا اليومَ فارسَ أحبَ بيئتهُ وجعلٌ منْ التراثِ موروث يقودُ الثروةَ الوطنيةَ . . . كإلزامٍ وطورَ منْ سباقاتِ الهجنِ وريدَ ميدانِ الفروسيةِ وأبرزَ الخيلَ العربيَ وقوةَ فارسةً . . . أنهُ فارسُ بالفطرةِ الشجاعةِ يا سادةً . . . منْ المهارةِ أنْ نطلقَ المبادرةُ كما هيَ المبارزةُ بينَ الحاضرِ والماضي حتى يستحقَ أيضا المستقبلَ . . . كثيرةً هيَ منجزاتُ العقلِ الذي يتقنُ مواطنتهُ . . . سيدي الشيخُ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . جمعُ بينَ قوةِ الحضورِ الدوليِ بلْ ولقنَ العالمُ درسا كبيرا . . . إنَ في نجاحنا ختمَ وضعُ علي اعتياديةً قوتهمْ فكانَ النجاحُ الباهرُ في نادي مانشسترْ سيتي نجاحاتٍ انهمرتْ على النادي منذُ أنْ غيرَ الشيخُ منصورْ استراتيجيتهُ ويهديهُ للعربِ أجمعَ . . . التعليمُ وقوةٌ ومنظورٌ مهمٌ منْ خلالِ الركيزةِ الأساسيةِ تأتي أهميةَ الأكاديميةِ التعليميةِ في بناءِ الوريدِ الوطنيِ القابلِ لتعزيزِ الأمةِ الإماراتيةِ بالنموِ . . . الشيخُ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . داعم لمنهجيةٍ التعليمِ الحديثِ معَ تمازجِ الأسسِ الوطنيةِ . . . عندما نتحدثُ عنْ نوادرِ لانجاملْ لأنها مسيرةٌ لامعةٌ كبيرةٌ لمجدٍ فخورٍ بكلِ فصولها . . الاقتصادُ وكما هوَ التصويبُ الصحيحُ نحوَ ضخِ المؤشرِ المعطاءِ المتقدمِ أمامَ رفعِ البنيةالتحتية الاقتصادية الناجحةَ دوليا أنهُ الشيخُ منصورْ وسهمُ رفعِ مؤشرٍ كبيرٍ في زمنٍ احتارَ العالمُ بالطرقِ الموجهةِ لإثراءِ الاقتصادِ الإماراتيِ وتسهيلِ الحركةِ أمامَ المستثمرِ الأجنبيِ وريادةُ الأعمالِ . . يعلمَ سموهُ بناتجِ استحقاقِ الإماراتِ في التركيزِ علي . . اقتصادياتهُ . . . . . . منصورْ الإنسانيةِ . . . هنا الإدراكَ أنَ نبعَ الاتحادِ لا يختلفُ بلْ يتميزُ بأسلوبهِ فالاختبارِ هنا كيفَ لنا أنْ نضعَ الهويةُ في فيضِ القدرةِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . حفظكَ اللهُ ورعاكَ . . . أنْ كانَ في الحرفِ حدودَ فالخريطةُ شاهدا . . . وأنَ كانَ في الزمنِ حدودِ فالمجدُ لهُ دورٌ ووثيقةٌ . . . شكرا لكمْ سيدي . . . عندما كرمتْ القيادةُ الإماراتيةُ قائدها . . . اختصرتْ كلمةً كانتْ مليئةً بالامتنانِ منْ الشعبِ لكمْ . . . صنعُ الهدفِ أكثرَ تحديا منْ تنفيذِ تفاصيلهِ . . . وهذا ما تعلمنا منْ النوادرِ وإلمامِ والشخصية الملهمةً مستمرةً ولنْ تتحدى سوى أنَ تكونَ الاقيمْ دوما . . . هنيئا لنا بوطننا وبطولاتِ إنجازٍ كانَ أثمنها قياداتِ الوطنِ الإماراتيِ يا سادةً . . . ونحنُ معكمْ انتماءً وولاءً حيرَ الوسيلةَ لتصبحَ واجهةً ومستوى وجودةً .

 

 

بقلم: عبير الهاجري


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com