يومي جميل وأيامي أجمل ، نويتها لي ولكم وبكل حب …
ما أجمل أن تستبشر خيراً من رب الخير …
وأن تكن شخصاً متفائلاً ، مغموراً بفرح الإستبشار والإبتسامة ، حاملاً غيمة جميلة ، تمطر خيراً أينما حلت …
ما أجمل هذه العبادة ، فالإبتسامة صدقة ، والإستبشار حسن ظن بخالقنا ، وعمل الخير أجمل عبادة …
ما أجمل هذا الأثر ، الذي يترك خلفه كل ما هو جميل وزاهي ومزدهر …
أجعلوا للفرح مكاناً في قلوبكم ، أنهضوا من أماكنكم ، أزرعوا أجمل الورود والرياحين …
عطروا لحظاتكم بأجمل الزهور ، وأنثروا البسمة في كل البيوت …
رفرفوا في سماء الحب والحرية والعطاء الجميل …
أطلقوا خيالكم في عنان السماء ، وأسمحوا للحب أن يطرق أبواب قلوبكم …
فلا حياة بدون حب ، ولا عمل بدون حب ، ولا عطاء بدون حب …
حبوا أنفسكم أولاً ، وأهليكم وذويكم ، وكل عزيز عليكم ، والأهم حب بلادي من النخاع ، فما أروعه من حب وعطاء ، فهي تستحق أن أعطيها كل مشاعري وأحاسيسي ، كيف لا ؟! وهي أمي وأبي ، ترابي ومنزلي ، حياتي ومدرستي …
هيا ننهض من أماكننا ، وبكل حب وهدوء ، ننطلق من أماكننا هذه ، ونصنع لأنفسنا عالمنا الجميل الذي هو صنع ذاتنا …
بقلم الكاتبة: خوله الطنيجي – (الامارات)
1 التعليقات
ناصر الناصر
2016-11-18 at 10:51 ص (UTC 4) رابط التعليق
مقال اكثر من رائع
(0) (0)بارك الله فيك أستاذة خولة
ننتظر مواضيع أجمل كما تعودنا و إلى الامام