التاسع عشر من رمضان، ليس يوماً عادياً من كل سنة، ولا يكاد يمر دون تذكر الغائب الحاضر، مؤسس الدولة وباني نهضتها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي ترجل في مثل هذا اليوم من عام 1425 للهجرة، الموافق 2 نوفمبر من عام 2004، ذكرى تمر، وأي ذكرى، تعيد مواقف زايد الخير، المكتوبة سيرته في سجل الخالدين بأحرف من ذهب، ومن صنع التاريخ عريضاً أخضر يرفرف، عبر الأمكنة والأزمان، من خلال مواقفه وأعماله وإنسانيته ومبادراته وإنجازاته الخالدة.