|  آخر تحديث مارس 25, 2016 , 4:09 ص

ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب “أحمد العيساوي” عند ما نذكر كلمة شباب لا نعني بها فئة الذكور فقط


ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب “أحمد العيساوي” عند ما نذكر كلمة شباب لا نعني بها فئة الذكور فقط



صرح أحمد العيساوي بأن الشباب هم أطفال الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه، ويستطيع الشباب من خلال التعاون بين بعضهم البعض على الرقي بالمجتمع، وحث الآخرين على المشاركة الفعالة في تقدّمه، كما أنّ هذا الدور الذي يلعبه الشباب ينعكس إيجابياً على معارفهم، وزيادة تأثرهم وتأثيرهم بالآخرين. وأشار العيساوي بأن الشباب يعتبر عنصرا دعما للمجتمع و ركيزةً أساسيّةً فيه ، فالشّباب بما يملكه من طاقاتٍ هائلةٍ لهو قادرٌ على إحداث التّغيير المنشود في المجتمع ، فالأمم تنهض بهمّة الشّباب و عزيمتهم ، فهم دائماً في الطّليعة في الحرب و السّلم.

 

ولفت العيساوي لـ “صحيفة نبض الإمارات” أن مبادرة الشراكة بين الجسم التنفيذي والتشريعي أوسطية ملزمة بتمكين الشباب من خلال مشاريع تعمل على مساعدة الشباب ليصبحوا مواطنين مشاركين بشكل فعال وللحصول على تعليم من نوعية جيدة ولاكتساب مهارات يتم استخدامها في توظيفهم وللوصول إلى فرص تطوير مهنية.

أضاف ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب تقوم مشاريع التطوير المهني والتعليم من أجل التوظيف بدعم اندماج الشباب باعتبارهم أعضاء يسهمون في اقتصاديات في ليبيا وتسمح مشاريع الوسائل الإعلامية للشباب بأن يستخدموا إبداعهم وأن يطوروا فرصا إعلامية جديدة، كمدونات الانترنت، وتقوم جميع هذه المشاريع بدعم الشباب بصفتهم أطراف معنية في المجتمع وتشجع مشاركتهم الفعالة في الدولة.

وأوضح العيساوي بانّ العصبيات الطائفية الدينية لإختلافات بين المذاهب الدينية وأتباعها تقوم على فكر طائفي يقول بأن كل من هو مختلف عني فدينه ليس صحيحاً وقد يصل هذا الإختلاف إلى التكفير ، وأخطر ما ينادي به هذا الإعتقاد هو القتل تبعاً للطائفة وهذا ما نخاف منه على الشباب الليبي والعربي .

أكد “ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب” الدعوة إلى تحرير المرأة الشابة من أغلال عصر الحريم، والمطالبة برفع القيود المفروضة عليها، في إطار الإنزواء والعزلة التي كانت تحيط بالمرأة في ليبيا بصفة عامة، والمرأة العربية بصورة خاصة وتشجيعها للخروج والإنفتاح على العالم الجديد، بل ومشاركتها مع مجتمعاتها بمختلف أوجه الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية.

نوه ” احمد العيساوي” بأنه يجد بعض الشعوب المتحضرة قد دعت لتحرير المرأة الشابة وإعطائها الفرص، بل قفزت بطريقة سريعة وجادة بمنح المرأة فرصتها في هذه الجوانـب بل تخطتها وحازت على امتيازات كثيرة مثلها مثل الرجل وسعت المرأة العربية لإثبات ذاتها بجانب الرجل، وتخطي العقبات التي تواجهها ،ولكنها كانت خطى بطيئة، نظرا لتقيد المرأة بالعادات والتقاليد التي تلتزم بها المرأة العربية عامة، والمرأة المسلمة خاصة.

 

علاوة “العيساوي” قائلا إن غياب المبادرة النسائية للمشاركة في المجال السياسي في ليبيا وتخوفها للممارسة الفعلية في هذا المضمار يرجع الى ضعف الوعي السياسي لدى المرأة الشابة و قلة إدراكها وقدرتها في المساهمة الفعلية سياسيا، أو لعدم معرفتها بآليات العمل السياسي، أو لعدم إدراكها لطبيعة العمل السياسي على جميع المستويات القومية والوطنية والدولية. فهي تحتاج للمساعدة على صقل فكرها سياسيا، وتطورها اجتماعيا، حيث لديها مقومات جيدة للمشاركة سياسيا لتكون عضو فعال في مجتمعها.

وأشاد ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب : بأن الإستفادة من قدرات المرأة في جميع المستويات التنظيمية والاجتماعية والسياسية، حيث أن الخطاب السياسي يمنح المساواة بين الرجل والمرأة ويجسد الممارسات الميدانية، واعتماد جميع المعايير القانونية والتشريعية وتقليد المرأة الشابة اى منصب من المناصب والوظائف حسب قدراتها التعليمية والثقافية، فلا بد من إعطائها الفرصة لإثبات قدراتها ودعم دورها السياسي بل وصقل مواهبها واجتهاداتها التي اثبتت من خلالها قدراتها العملية والعلمية بجدارة في كثير من المجالات، والميادين بصورة مشرفة.

 

وكشف “العيساوي” إنه تم أجل موعد القمة لأجل غير مسمى لظروف أمنية وإقتصادية ببلاغ صدر بتونس من قبل رئيس القمة قد وصله الساعة التاسعة صباحا بتوقيت ليبيا عبر البريد الالكتروني وقد كان من المفترض أن تعقد بأيام 18-19-20 مارس بالجمهورية التونسية. وجدد ”احمد العيساوي” ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب، دعوته على أن يشارك الشاب الليبي والعربي بقضايا الرأي العام كقضايا حقوق المرأة والطفل وغيرها من القضايا، ومناصرة الفئات المهمشة في الحصول على حقوقها، والتطوع في مؤسسات المجتمع المحلي ، هذا سوف يساهم في إضافة عدد من الأيادي العاملة وزيادة الإنتاج والفائدة، والقيام بالأنشطة التعاونية. أفصح “ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب” إنه لا يعني بالشباب فئة الذكور فقط، بل تضمّ فئة الإناث التي لا يقلّ دورها أهميةً عن دور الذكور فهي من تربي الأجيال وهي نصف المجتمع ،وهناك دور كبير يقع على عاتق الأسرة وهو القيام على تربية الأبناء أخلاقياً، واجتماعياً، ودينياً لينشأ جيل من الشباب الواعي الذي يشكّل المجتمع وبالتالي الدولة والوطن العربي. وأعطي “أحمد العيساوي” وعدا قاطعا في تصريحه ، أنه سوف يشكل وفد شرفي من الشباب الليبي لحضور فعليات القمة التي سوف يكون على رأس جدول أعمالها الأزمة الليبية والشباب.

واصل “ممثل دولة ليبيا بالقمة العربية للشباب” في تصريحه إن بعد مرور أيام من تأجيل القمة قد وصله كتاب تفويض من مؤسسة تمرين الأردنية بخصوص الإشراف على اختيار عدد من النساء الليبيات لتمثيل ليبيا بالمؤتمر العربي للمرأة، الذي سوف تحتضنه العاصمة الأردنية عمّان، في أكتوبر المقبل “. نوه “أحمد العيساوي” بأن المؤتمر سيبحث حضور المرأة في العمل السياسي حاضراً ومستقبلاً، تحت عنوان “تمتين الدور السياسي للمرأة في المنطقة العربية”، وتشارك فيه نخبة من الباحثات والسياسيات ومتخصصات ومتخصصين في مختلف الموضوعات التي سيبحثها المؤتمر ،و إن المؤتمر يهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من ذوات وذوي العلاقة بحضور المرأة في السياسة، في مؤتمر واحد ينتج مواد معرفية ذات قيمة وجودة عالية، تدفع باتجاه تمتين حضور المرأة في البلدان العربية في حقل السياسة، موضحاً أن المؤتمر يقوم على ثلاث محاور رئيسة تبحث تاريخ الدور السياسي للمرأة، ومشكلاته الراهنة، وآفاقه المستقبلية. وأشار العيساوي إلى أن المرأة التي لا يقلّ دورها أهميةً عن دور الرجال فهي من تربي الأجيال وهي نصف المجتمع ،وهناك دور كبير يقع على عاتق الأسرة وهو القيام على تربية الأبناء أخلاقياً، واجتماعياً، ودينياً لينشأ جيل من الشباب الواعي الذي يشكّل المجتمع وبالتالي الدولة والوطن العربي، و المؤتمر سوف يستمر ثلاثة أيام، مفتوح للمشاركة لكل ذوات وذوي الاختصاص والعلاقة بحضور المرأة السياسي، من كافة البلدان العربية، ومن مختلف الانتماءات القومية، فضلاً عن النساء والمتخصصين العرب في دول المهجر وعلى ذلك سوف يتم اختيار المرأة التي سوف تمثل ليبيا وفق المحصل العلمي وعملها السياسي والاجتماعي.

 

وقال “ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب” يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع أحد الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حديثاً ،ونرى الدول المتقدمة الأن هي التي زاد الاهتمام فيها في الآونة الأخيرة بذوي الاحتياجات الخاصة وخدماتهم وأصبح هناك تغيير في النظرة إلى ذوي الاحتياجات سواء على مستوى صناع القرار أو على المستوى الشعبي، والمقصود بأسلوب الدمج هو تقديم كافة الخدمات والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة بعيدة عن العزل وهي بيئة الشاب التي يعيشها وتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة فهذا يكون من شأن الدلة والأسرة .

وأكد “أحمد العيساوي” أنه ينبغي ألا يغيب عنا بأن للدمج قواعد وشروط علمية وتربوية لابد أن تتوافر قبل وأثناء وبعد تطبيقه ، كما وأن رغم وجود المعارضين فإن مبدأ الدمج أصبح قضية تربوية ملحة في مجال التربية الخاصة ، ولعل أكثر ما يخشاه المعارضون لمبدأ الدمج هو حرمان الشاب من ذوي الاحتياجات الخاص من التسهيلات والخدمات والرعاية الخاصة سواء التربوية أو النفسية أو الاجتماعية أو مساعدات أخرى ،ولكن حتى يضمن مقدمي الخدمة لذوي الاحتياجات الخاصة نجاح الدمج وتقبله على المستوى الشعبي أو على مستوى صناع القرار ، فلا بد للنظر إلى العوائق والاحتياجات ، ثم لابد من التخطيط الدقيق لمجموعة من البرامج التي تهيئ عملية الدمج ، ونستطيع أن نطلق عليها ” برامج ما قبل الدمج “.

 

وقال “ممثل ليبيا بالقمة العربية للشباب “في أخر تصريحه أنه يقصد بالدمج الأفراد غير العاديين مع الأفراد العاديين في مجال السكن والعمل ويطلق على هذا النوع من الدمج بالدمج الوظيفي ، وكذلك الدمج في البرامج والأنشطة والفعاليات المختلفة بالمجتمع ، ويهدف هذا النوع من الدمج إلى توفير الفرص المناسبة للتفاعل الاجتماعي والحياة الاجتماعية الطبيعية بين الأفراد العاديين وغير العاديين .


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com