منظمة فن التفاعل البحرينية
تعمل منظمة “فن التفاعل في البحرين ” كمنارة للفنون التشكيلية في مملكة البحرين، حيث تسعى إلى دعم الفنانين والفنانات وتشجيعهم على الابتكار والإبداع، بما يتماشى مع المعايير الدولية للفنون. تأسست المنظمة ككيان يوناني غير هادف للربح، وتعمل بدعم من اليونسكو، مما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بتطوير المشهد الفني البحريني وتعزيز التبادل الثقافي بين البحرين والعالم.
تتميز المنظمة بفلسفة تركز على التفاعل الفني بين الثقافات، إذ تسعى إلى بناء جسور بين الفنانين البحرينيين ونظرائهم الدوليين، بما يساهم في إثراء التجربة الفنية، ورفع مستوى الفن التشكيلي في المنطقة.


رؤية وأهداف المنظمة
تركز المنصة علي تمكين الفنانين البحرينيين والعرب من خلال توفير منصة عرض وإشراف فني ،بالإضافة إلي تنظيم معارض وورش تدريبية لتطوير مهارات الفنانين في مختلف مجالات الفن التشكيلي ،وتشجيع الابتكار الفني وإتاحة الفرصة للتعبير عن الأفكار بأساليب جديدة ومعاصرة ، كما تهدف المنظمة إلي تعزيز التبادل الثقافي الدولي بما يساهم في رفع مستوى الفن التشكيلي محليًا وعالميًا.
من خلال هذه الرؤية، تسعى المنظمة إلى أن يصبح الفن التشكيلي وسيلة للتقارب بين الثقافات ومصدرًا لإبراز الهوية الفنية البحرينية على الساحة العالمية.
الأنشطة والبرامج الفنية
توفر المنصة مجموعة من الأنشطة الموجهة للفنانين والفنانات، من بينها معارض جماعية وفردية تُعرض أعمال الفنانين أمام جمهور محلي ودولي ، وورش تعليمية متخصصة بإشراف خبراء دوليين، لتطوير التقنيات والأساليب الحديثة في الفن التشكيلي، وأيضاً ندوات وحوارات ثقافية تسلط الضوء على تطورات الفن التشكيلي والتحديات التي تواجهه في المنطقة .
وقد ساهمت هذه الأنشطة بشكل مباشر في إبراز المواهب البحرينية وتمكينها من تقديم أعمالها على المستوى الإقليمي والدولي ، ونشر الثقافة الفنية بين مختلف شرائح المجتمع، مما يشجع على التفاعل مع الفن وفهمه بعمق
تعزيز التبادل الفني الخليجي والدولي من خلال مشاريع مشتركة وفعاليات ثقافية متكاملة.
دعم اليونسكو وأهمية التعاون الدولي
يمثل دعم اليونسكو للمنظمة اعترافًا بأهمية الفن كأداة للتواصل بين الثقافات، ويسهم في تقديم برامج تعليمية وورش تطوير مهني ترفع من كفاءة الفنانين البحرينيين. كما يوفر هذا التعاون منصة للفنانين للتعلم من تجارب دولية، وفتح أبواب المنافسة على المستوى العالمي.
أثر المنظمة على الفنانين المحليين
يجد الفنان البحريني مساحة للتعبير عن إبداعه، والتواصل مع خبراء عالميين من خلال المنصة والمشاركة في مشاريع فنية تعزز من مهاراته وتفتح له آفاقًا جديدة. كما تمكنه المنظمة من عرض أعماله في محافل دولية، وهو ما يسهم في تطوير خبراته وتعزيز حضوره الفني خارج حدود البحرين.
إنها ليست مجرد منظمة فنية، بل هي منصة للإبداع والتبادل الثقافي، تسعى لتطوير المشهد الفني في البحرين وفتح آفاق جديدة للفنانين والفنانات المحليين. من خلال برامجها وأنشطتها، تؤكد أن البحرين تحتضن الفن والمبدعين، وتشجع على استمرارية التجربة الإبداعية في عالم الفن التشكيلي الذي يشهد تطورات متسارعة ومتنوعة.



(
(





