تعيشَ الإماراتُ حداثةً لاستراتيجيةٍ ضخمةٍ . . . لمُ تسعً لتغيرِ الغرسِ بلْ الهدفَ جعلَ كلُ لبنةِ تأسيسٍ وميدانٍ تمكنَ مبدأَ الاستدامةِ الهدفُ لكنَ الإماراتَ اليومَ مركزَ عولمةِ كبيرٍ بينَ استهدافِ التطويرِ وإدراكِ الإبداعِ ومميزاتهِ . . . في بدايةِ الطرحِ دعونا نتحدثُ عنْ نقاطِ مهمةٍ في الأجندةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ القادمةِ والتي أطلق فصولها صاحبَ السموِ الشيخِ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ – . . . منْ أكثرَ ما لفتَ الانتباهُ . . . هوَ محورُ الأمنِ السيبراني . . . هنا مركز أساسيٍ كونِ أنَ النشاطَ القطاعيَ الحكوميَ أعلنَ عنْ تغيرُ مسارَ محركاتهِ لتقترنَ بالرقميةِ مما يختصرُ الزمنُ ويرفعُ مستوى الناتجِ ويجعلُ منْ الكفاءاتِ أكثرَ حضورا في اختراعِ الفكرةِ الحديثةِ . . . هنا تكمنُ ضرورةَ قوةِ الاستعدادِ السيبراني وتمكنهُ وحتى تميزِ الإماراتِ بتنميةِ أدواتِ نجاحهِ . . . كمُ منْ حمايةٍ قادها الأمنُ السيبراني لهذا وجبَ التعاملُ معَ دفاعهِ برؤيةٍ أمنيةٍ متفوقةٍ . . . وبجهة أخرى مهمةٌ . . . دعمُ الاقتصادِ الإماراتيِ ووضعِ الالتزامِ الوطنيِ أمامَ مخططاتهِ منْ خلالِ كلِ ما يؤدي لمسيرة عملَ مؤسساتٍ سوى كانتْ كبيرةً أمْ صغيرةً النابضةِ بالناتجِ . . . النهضةُ التجاريةُ والماليةُ والمصرفيةُ . . . ووضعَ استثماراتٍ سوى كانتْ منْ الوطنِ إلى الخارجِ أوْ منْ العكسِ المتوجةِ للوطنِ الاتحاديِ . . . معَ تسهيلِ بنودِ رؤيةِ الاقتصادِ الحديثِ وبناءِ الفكرةِ المضخةِ للمساهمةِ في عمليةِ الالتزامِ الاقتصاديِ . . . أعادتْ هيكلةَ بعضِ النظمِ الجاذبةِ للمستثمرِ الأجنبيِ . . . مشاريع تنمويةٍ كبيرةٍ وفتحِ أفضلِ الطرقِ لسياساتِ الكهرباءِ والاتصالاتِ والمواصلاتِ وغيرها . . . تطويرُ وسائلَ حديثةٍ لنشرِ الثقافةِ السياحيةِ ومتطلباتُ تغيرِ الطريقة لسردِ موروثنا الأصيلِ . . . الشيخُ منصورْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . – حفظهُ اللهُ – واهتمام كبيرٍ في أنْ تمتلكَ المهارةُ التقدميةُ أيضا مكانةً في الأجندةِ القادمةِ وهيَ دورها الأساسيُ لتأديةِ الإنجازِ الإماراتيِ والتحفيزِ الذي تسير عليهِ أنماطُ الحياةِ الاستثنائيةِ . . . كما أننا سنرى أسس لمحركِ العقارِ في الإماراتِ وعقودٍ تتقنُ التعاملَ معَ المحركِ المصرفيِ . . . أنها شموليةٌ فريدةٌ في فخامةِ لكل جوانب المنطقة الناجحةِ . . . لكنَ ما هيَ النقلةُ القادمةُ التي ترحبُ بها دولةُ الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . أمامَ المسيرةِ الوطنيةِ و دورها الفعالَ في إدارةِ مصالحها كدولةٍ مهمةٍ . . . ومقرر ثابتٍ ومنبرٍ لهُ سيادتهِ دوليا . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ – حفظهُ اللهُ – ورعاهُ . . . في كلمةٍ ألقاها بعد وفاةِ القائدِ خليفةً بن زايد آل نهيان _ رحمه الله _ وضعُ اختصاراتٍ لصوتٍ وطنيٍ أعلنَ وصولهُ على مدى مرحلتينِ . . . لنلمسْ وضعَ الاستدامةِ كمرافقِ إلى ما بعدَ الخمسينَ . . . نتكلمُ بحلقة وصل بين جسورٍ مئويةٍ الوطن .. لكنها لنْ تكونَ بعهودِ اعتياديةٍ . . . رئيسُ الدولةِ ومنظورٍ مهمٍ في عمقِ الموقفِ . . . وجودُ كلِ فصولِ الهويةِ الوطنيةِ الإماراتيةِ . . . هدفٌ مستدامٌ قبلَ أيِ أمرٍ في كيانِ القائدِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . أكدَ أنَ الوطنَ الاتحاديَ وتاريخهُ وموروثةُ ومكتسبةٍ في بقاءِ الوثيقةِ وثباتها . . . كلُ يومٍ نفديكُ بالأرواحِ ياوطنْ منْ هنا نستقبل بقوة وجودنا المستقبلُ مقبلينِ بعزمِ مستعدينَ لتغيرِ الأسلوبِ الانجازي إلى عالمٍ مثمرٍ بعلنِ امتيازاتِ الفكرِ المتقدمِ . . . أنهُ حفظهُ اللهُ . . . قائدٌ عرفَ كيفَ تكونُ مفاوضاتُ الوطنِ وصوتَ القرارُ الدوليُ . . . اليومُ أرفقتْ المقالَ بشقي الأولِ محرك داخليٍ مدافعٍ بفعاليةِ الطاقةِ والفكرِ . . . والثاني . . . حضورُ وطنٍ بأكملهِ بينَ موقفٌ وإنسانيةٌ . . . وعهدَ ودبلوماسيةٌ . . . هدفي أنْ نرى ونركزُ على أنَ القادمَ القريبَ مستقبلَ لنْ يستطيعَ أنْ يتأخرَ.. الإماراتُ انتصارَ علي زمنيةً الطموحِ المتغيراتِ المتسارعةَ في الإماراتِ العربيةِ المتحدةِ . . . دلالةٌ على جاهزيةٍ مسؤولةٍ نؤمنُ بأنَ الإماراتَ دوما ستكونُ – بإذنِ اللهِ – الأفضلَ . . . وطني . . . حتى مفهومِ الإنسانيةِ أصبحَ لهُ استحقاقٌ تنمويٌ كيفَ . . . أنها نموذجٌ مدروس وصوتٌ عادلْ إمامْ الرسالةِ الإنسانيةِ . . . وطنٌ متطلعٌ دوما لبقاءِ المغزى الثمينِ منْ مسيرتهِ . . .
بقلم: عبير الهاجري