|  آخر تحديث يناير 9, 2025 , 15:29 م

حمدان بن محمد: طموحاتنا دوماً نحو قمم أعلى وترك بصمات إماراتية على الأرض والنجوم


حمدان بن محمد: طموحاتنا دوماً نحو قمم أعلى وترك بصمات إماراتية على الأرض والنجوم



شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقّع الاتفاقية معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، ومعالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ممثل معهد الابتكار التكنولوجي.

وأكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب ‘جوستيشيا’ ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات هو ثمرة تعاون استثنائي بين مؤسساتنا الوطنية، ويعكس فلسفتنا في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال سموه في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “شهدنا توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط “المستكشف محمد بن راشد” ضمن مهمة الإمارات الطموحة لاستكشاف حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري، والتي تهدف إلى الهبوط على كويكب “جوستيشا”…. يمثل هذا المشروع ثمرة تعاون استثنائي بين مؤسساتنا الوطنية والقطاع الخاص، ويجسد فلسفتنا في تعزيز الجهود الدولية المشتركة من خلال التعاون مع معهد الابتكار التكنولوجي (TII)”.

وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد: “بطموح إماراتي متجدد وبمركبة تحمل اسم الرجل الذي علم شعبه قهر المستحيل، سنمضي في رحلة تستمر 13 عاماً تتضمن 6 سنوات لتطوير المركبة ورحلة تستمر 7 سنوات تقطع خلالها 5 مليارات كيلومتر … طموحاتنا دوماً نحو قمم أعلى وترك بصمات إماراتية واضحة على الأرض وبعيداً حيث النجوم”.

 

 

 

وقال سموّه: “مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعد تجسيدًا لرؤية قيادتنا الرشيدة لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء.. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي”.

وأضاف سموّه: “إننا اليوم نضع بصمة إماراتية خالصة في رحلة استكشاف الفضاء… ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشاريعنا المستقبلية، بما يُجسد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة”.

 

 

آفاق اقتصادية

 

وكانت وكالة الإمارات للفضاء قد اختارت معهد الابتكار التكنولوجي TII لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط علي كويكب “جوستيشيا” والتي ستقلّها مركبة “المستكشف محمد بن راشد” الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات. وتتماشى هذه الاتفاقية مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50% من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص.

وسيتولى معهد الابتكار التكنولوجي الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشاركة وفقًا للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

ويأتي ذلك بعد مراجعة شاملة لمفهوم المهمة (MCR)، والتي نُفذت من قبل شركتين ناشئتين إماراتيتين هما: 971Space و”سديم” لحلول الفضاء في قطاع الفضاء، وبناءً على الخبرة التقنية الواسعة للمعهد، والتي تؤهّله لإنجاز هذه المهمة بجدارة وكفاءة عالية.

 

جدير بالذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبع كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع جوستيشيا.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com