بقلم: عبير الهاجري

الأمم يا سادةَ التي بنتْ أمجادها تعلمَ جيدا كيفَ تدارُ التحدياتُ بلْ وتبقى سيادةُ الموقفِ الناجحِ .. اليومُ ننهضُ بالوطنيةِ .. نسيرُ نحوُ نموذجٍ هوَ منْ الاستراتيجياتِ التي يملكُ ميدانَ نشأتها المواطنَ الإماراتيَ .. الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ .. منذُ قيامِ الاتحادِ ومنذُ أنْ رفعتْ الساريةَ وقبلَ ذلكَ أيضا كانتْ وما زالتْ بناءً وطنيا رسوخ لمستوى قابلٍ فقط للرفعةِ وحثَ الأممَ على الارتقاءِ .. لا توقفنا مرحلةٌ ولنْ نقبلَ تأخرُ مرحلةٍ خصوصا أننا شعبٌ هوَ دلالةٌ ملموسةٌ لأهميةِ الاتحادِ حتى نحميَ وطنا عاشَ حرا وساريا حرا ومقاماتهُ أحرارَ فاحترمنا مفهومِ القرارِ لنقيمَ دولةً استثنائيةً كانتْ دوما في مقدمةِ المصدرِ الإنسانيِ والسلميِ .. تدعو للتعايشِ وتقيمُ منابرُ المحورِ التضامنيِ، لكنْ أيضا في تركيبتنا قوةً وعزم وعزةً وثباتٍ لهذا .. كلُ مقالِ نحوِ محتواةٍ يصبحُ عنوانٌ لمجدِ كبيرٍ .. صعودٌ يؤكدُ تنميةَ المجتمعاتِ المثقفةِ العازمةِ لتغيرِ المسيرةِ الاعتياديةِ إلى منبرٍ ينطلقُ منهُ العطاءُ إلى بناءٍ.

يا سادةً . . . نتطورُ لكنْ نزدادُ أصالةٌ .. نلونُ الحياةُ لكنْ يبقى اللونُ الصحراويُ مصدرٌ لقيمٍ هيَ اللغةُ الأساسيةُ . . . الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ صوتَ تاريخٍ إذا تحدثا فاقَ الردُ صفحاتهِ .لاتقف أمام الأمر القيادى يعمل علي وضع مواثيق الكرامة والشرف ..هنا وعلي مدى اهمية الوفاء يقودة رجال الوطن .. نستذكر عزم ابناؤك ياوطن امام القرار الاغاثى ..فلم يوقفهم تردد بل هم من اطلقو العنان امام وجودهم شعلة تطوعية وطنية …وأيضا من كان يردد بالأرواح نفديك .. نبض نعيش به من خلال الشهداء والكثير ..اعلم ان المواطن الاماراتي كل منهم هوية تشرق وطن بأكملة …انهم نبراس الوطن ..

إلى العلياءِ ياوطني ليسَ لمواطنِ الفخرِ غيرِ الالتزامِ أمامَ أنْ تعيشيَ نحوُ قمم لمْ تخلقْ إلا لكونيةٍ زايدْ ووطنهُ . . . حفظُ اللهِ الإماراتِ وقيادتها وشعبها ومسيرتها وأهدافها ونهجها ورسالاتها – بإذنِ اللهِ – . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ زايدْ آلْ نهيانْ . . . لكَ ولاءٌ يقيمُ في امتدادِ حضورنا وانتماءِ أقوى يرافقُ الروحَ . . . ووفاءُ أما أنْ ندافعَ عنكَ ووطنكَ وتاريخِ زايدْ وموروثِ الوطنِ ومكتسبةً . . . أوْ أنْ تبنى سطورا عنْ العزةِ ومعناها الحقيقيِ في أنْ نرافقَ الأرضُ . . . وأيضا مخلصينَ . . . البداية وطنُ والنهايةُ منْ أجلكَ ياوطنْ .