قال أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، إن تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، مقاليد الحكم في إمارة دبي، كان بمثابة انطلاقة جديدة، وتحولاً جوهرياً في مسيرة النهضة والتطور الكبيرين اللذين تشهدهما القطاعات كافة.
وأكدوا أن الإنجازات العملاقة والمتتالية التي حققها سموه منذ توليه الحكم في دبي، عكست رؤيته الثاقبة وخبراته وتجاربه في تكوين فرق عمل، ووضع خطط شاملة ومتكاملة لتحقيق رؤية إمارة دبي وغاياتها الاستراتيجية، وأن إنجازات سموه العملاقة التي تحققت بوقت قياسي، أسهمت في تعزيز موقع دولة الإمارات على خارطة العالم المتطور، المنفتح والباحث دائماً عن الرقي والوصول إلى المركز الأول.
وقالت ميرة سلطان السويدي، إن تولي سموه مقاليد الحكم في دبي، شكّل انطلاقة جديدة، في مسيرة النهضة والتطور الكبيرين اللذين تشهدهما القطاعات كافة في الإمارة، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية، كمركز دولي للاستثمار وجذب المبدعين من جميع أنحاء العالم.
وأضافت أن صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أخذ على عاتقه منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم، مهمة تطوير القطاعات الحيوية كافة في الإمارة، ورفع مستوى المعيشة، ودعم القيادات الشابة لتولي المناصب الإدارية، مؤكدة في الوقت نفسه أن جميع المبادرات والتوجيهات والقرارات التي أطلقها سموه، تعكس مدى حرصه الشديد على تعزيز مكانة الإمارة، وتصدرها العديد من المؤشرات الدولية المعنية.
وأشار سالم حمد بالركاض العامري، إلى أن الإنجازات العملاقة والمتتالية التي حققها سموه، عكست رؤيته الثاقبة وخبرته وتجاربه في تكوين فرق عمل، ووضع خطط شاملة ومتكاملة لتحقيق رؤية إمارة دبي وغاياتها الاستراتيجية، الأمر الذي ساهم في تحقيق قفزات تنموية في مختلف المجالات المالية والاقتصادية والاجتماعية.
وتابع: تحتل إمارة دبي، بفضل رؤية سموه، مركزاً بارزاً في الخريطة العالمية، نظراً لما تمثله من تميز وتفرد في معايير النمو والتطور وتحقيق الإنجازات الهائلة، وأن الإنجازات التي تحققت على يديه والمشاريع الطموحة التي تلوح في أفق المستقبل القريب والبعيد، ما كان لها أن تتحقق، لولا قدرات سموه ورؤاه السامية، التي تستهدف التنمية والازدهار الشامل في جميع المجالات.
وقالت مضحية سالم المنهالي، إن الإنجازات التي تحققت، ليست غريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي طالما كان صاحب الخير والعطاء والمبادرات الكريمة التي يتحلى بها القادة العظماء، لافتة في الوقت نفسه إلى أن ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم، هي ذكرى مهمة، تعني الكثير لكل مواطن على أرض هذه الدولة المعطاءة.
وأشار مروان عبيد المهيري إلى أن الأعوام الماضية التي مرت على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي، تعتبر حافلة بالنجاحات والإنجازات الكبيرة، التي جاءت في فترة وجيزة، تؤكد على حرص سموه لدفع مسيرة التقدم في الدولة نحو الأمام، والمزيد من النجاح على كل الصعد.
وأكد سلطان سالم يعقوب الزعابي على الدور الفعال لسموه في رفع عجلة التقدم والنماء والرخاء في الدولة، الأمر الذي يشهد له القاصي والداني، ما دفع جهات عالمية إلى منح إمارة دبي أعلى الأوسمة، وصدارة العديد من مؤشراتها.
وقالت ناعمة الشرهان: «نتحدث اليوم عن زعيم الأفعال واللا مستحيل، القائد الفذ، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي ساهم، وبصورة كبيرة، في نهضة الدولة وإمارة دبي، متبعاً نهجاً قيادياً، ليواصل مسيرة القادة المؤسسين»، مشيرة إلى أن سموه منذ توليه المسؤولية، عمل على مواصلة مسيرة النمو السياسي والاقتصادي، وصولاً إلى أداء حكومي متميز.
كما أطلق العديد من الاستراتيجيات الحكومية التي ساهمت في تطوير الأداء، وتقييم جودة الأداء، حيث بدأت أغلب المشاريع الحديثة على يدي سموه، الذي حول دبي إلى مركز تجاري سياحي عالمي، وأصبحت دبي مدينة الأحلام.
وأكد حميد الطاير أن الاحتفاء بهذه «المناسبة»، هو احتفاء بنموذج فريد للقادة الذين نجحوا في صناعة التاريخ، وتحويل الأفكار إلى سلسلة من الإنجازات النوعية، على مختلف الأصعدة.
وأضاف الطاير قائلاً: «هذه المناسبة تجسد مرحلة عظيمة ومشرقة، تمكنت فيها دبي، بقيادة سموه، من تحقيق منجزات ونجاحات أسهمت في تعظيم الدور الريادي والمكانة المستحقة لها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي».
وقالت منى حماد: «إن الرابع من يناير، علامة فارقة في تاريخنا الوطني، ونقطة تحول تاريخية في مسيرة تطوير ورقي دبي».
وأضافت أن رؤية سموه الرائدة، ساهمت بشكل كبير في تحويل إمارة دبي إلى مركز عالمي للابتكار والتقدم، في ظل الإنجازات التي قامت على أسس قوية لتحقيق الازدهار والاستدامة في مختلف المجالات وشتى القطاعات.