رفعت تركيا أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، اليوم الخميس، مع تزايد الضغوط لتهدئة التضخم، الذي من المتوقع أن يقارب 70% بنهاية العام.
وزادت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي التركي سعر مزاد إعادة الشراء لمدة أسبوع 5%، لتصل إلى 35%، وهو ما تماشى مع توقعات المحللين ببنوك الاستثمار.
وكان معظم المحللين، الذين استطلعت «بلومبرغ» آراءهم، بمن فيهم محللو «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» قد توقعوا أن تزيد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي سعر الفائدة 500 نقطة أساس– مثلما فعلت في اجتماعها الأخير في سبتمبر– لتصل بذلك إلى 35%.
وبحسب بيان المركزي التركي فقد «قررت لجنة السياسة النقدية مواصلة التشديد النقدي، لتحديد مسار خفض التضخم في أقرب وقت ممكن، وتثبيت توقعات التضخم، والسيطرة على تدهور سلوك التسعير».
أكد البنك المركزي التركي مواصلة نهجه، الذي يستهدف استقرار الأسعار في البلاد، وتحديد سعر الفائدة بطريقة توفر الظروف النقدية والمالية اللازمة، لضمان تراجع الاتجاه الأساسي للتضخم، والوصول إلى هدفه البالغ 5% على المدى المتوسط، مشيراً إلى أنه «سيتم تشديد التشديد النقدي بقدر الحاجة في الوقت المناسب، وبطريقة تدريجية حتى يتحقق تحسن كبير في توقعات التضخم».