القيادة الاستثنائيةِ التي وضعها صاحبُ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ . . . شخصيةٌ ملمةٌ متمكنةٌ لنْ أستعينَ بكلماتٍ تصفهُ بالطريقةِ المعروفةِ . بلْ أثريٌ الحرفِ معالمَ سيادةً . . . إنهُ ذكاءَ عملٍ على أنْ يكونَ للفارسِ ميدانَ مختلفٍ . . . كانَ يعملُ على مفهومٍ وطنيٍ ميزهُ وتميزَ بهِ . . . قائدُ المستحيلِ انطلقَ منْ خلالِ المهارةِ القياديةِ لتصبحَ واجهةَ التقدمِ الحقيقيِ في حثِ المجتمعِ الوطنيِ علي أنْ يغيرَ منْ مستوى الرفعةِ التاريخيةِ . . . رآهُ الوطنُ قائدَ النجاحاتِ التي رفعتْ اسمَ العروبةِ بريادةٍ صحراويةٍ أصيلةٍ وكانَ في عيونِ الدولِ الخارجيةِ قائدَ شرقِ أوسطيٍ لهُ قيادةٌ شاملةٌ التطويرِ ومنهجِ قياديِ صنعِ منْ إصرارهِ التحدي دوما ووضعِ رقمِ أصبحَ منسوبا للإماراتِ . . . كانَ قريبا منْ الشيخْ زايدْ رحمهُ اللهُ وكانَ المؤسسُ على يقينِ بأنهُ لنْ يكونَ محاربا إلا بالوسيلةِ التي كانَ يتقنها . . . سباقٌ نحوَ المستقبلِ في شتى مجالاتِ التطويرِ دوما كانَ يملكُ الأدواتِ التي ميزتْ شخصيتهُ الإماراتيةُ . . . منْ الصعبِ أنْ تجتمعَ الصرامةُ معَ الاحتواءِ فكانَ دوما صارم أمامَ أهدافهِ . . . قلبٌ حنونٍ قريبا منْ الشعبِ الإماراتيِ . . . سيدي صاحبَ السموِ الشيخِ محمدْ بنْ راشدْ آلِ مكتومْ . . . حفظكَ اللهُ . . . القائدُ الشاعرُ الأديبُ الفارسُ العسكريُ والكثيرُ . . . الصناعةُ هنا . ابتكارٌ جديدٌ لموضعِ التقدمِ . . . عندما استرجعَ شعارُ إكسبو أعلمُ كيفَ لنا أنْ نرسمَ طموحنا منْ أبسطِ الأمورِ التي ندركُ أنَ بإمكاننا وضع الفكرة الي فاعليةٌ . . . ومنْ الرحلةِ الفضائيةِ . . . بإمكاننا أنْ نصبحَ محور علميٍ نحنُ مقياسُ رفعتهِ . . . الإعلامُ الرقميُ الذي شيدتْ لهُ جاهزيةٌ . وكأنَ لرؤيتكَ الثاقبةِ كانتْ تعلمُ بزمنِ سيكونُ هوَ المساعدُ لاستمرارِ العملِ ورفعِ الاقتصادنا . . . ومنْ أدقِ تفاصيلِ الإدارةِ الحكوميةِ كانَ للالتزامِ قانون يديرهُ الفردُ لنفسهِ . . . أسلوبٌ جديدٌ لايقبلْ القليلِ ولنْ يرضى بالعشوائيةِ وعملَ على إيجابياتِ الحياةِ ومعالجةِ العوائق ْ بحكمةٍ . . . باختصارِ شديدٍ لأنكَ رؤيةٌ نعيشُ فيها توقع بأنَ القادمَ استثنائيٌ دوما أنهُ لغةُ حوارٍ معَ القائدِ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ . . . وفي مثلَ هذا اليومِ 1949 / 7 / 15 ولدَ محورٌ ركزهُ قائدٌ هوَ رقمٌ منفردٌ في صناعةِ الهيكلةِ الإداريةِ والانجازية .. كلُ عامِ وأنتمْ سيدي قمةً متطلعةً تحققَ الكثيرَ منْ المعجزاتِ الوطنيةِ الإماراتيةِ رسالةً إنسانيةً وقصيدةَ بناءٍ . . . عمرٌ مديدٌ سيدي صاحبَ السموِ الشيخْ محمدْ بنْ راشدْ آلْ مكتومْ نائبُ رئيسِ الدولةِ ورئيسِ مجلسِ الوزراءِ حاكمَ دبي . . . الإماراتُ العربيةُ المتحدةُ هيَ الهدفُ الأولُ دوما وأبدا لدى قيادةِ الوطنِ الإماراتيِ . .

بقلم: عبير الهاجري