احتج ثلاثة أعضاء كنيست ينتمون للقائمة المشتركة للأحزاب العربية أمس الثلاثاء على قرار أصدرته ما تسمى لجنة الأخلاق في الكنيست بوقفهم عن ممارسة العمل البرلماني على خلفية التقائهم عائلات شهداء فلسطينيين قضوا خلال الشهور الماضية خلال شن هجمات طعن ضد إسرائيليين.
ووصف النواب، حنين الزعبي وباسل غطاس وجمال زحالقة، قرار وقفهم عن مباشرة العمل البرلماني بأنه «اضطهاد سياسي».
ومن ناحيتهم، اتهم النواب اليمينيون وأعضاء مجلس الوزراء النواب الثلاثة بـ«الخيانة» لأنهم تعاطفوا مع عائلات «الإرهابيين». وقال بيان للكنيست إنه تم وقف الزعبي وغطاس لأربعة شهور وزحالقة لشهرين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بين كثيرين قدموا شكاوى للجنة الأخلاق.
وكان النواب الثلاثة التقوا الأسبوع الماضي عائلات عدة فلسطينيين أطلقت النيران عليهم وأردوا قتلى بعد أن هاجموا إسرائيليين.
وقال أيمن عودة رئيس القائمة العربية المشتركة في اجتماع للقائمة أمس «ندين بشدة هذا التحريض الوحشي وتجريد السكان العرب وزعمائهم من حقوقهم القانونية وشيطنتهم».
ويعاني فلسطينيو المناطق المحتلة عام 48 سياسة تمييز عنصري متواصلة، سواء في التعامل اليومي أو في سن القوانين التي تستهدفهم.