افتتح الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، أمس، فعاليات «حب ووفاء لزايد العطاء»، والتي تتضمن حفل إفطار جماعي للمصابين بالسرطان وأسرهم، وافتتاح المعرض الخيري لكسوة العيد والعيدية لأكثر من 360 أسرة مستفيدة، ضمن فعاليات الجمعية للاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني، بحضور مهرة محمد بن صراي مديرة مكتب الجمعية في رأس الخيمة، ورجال الأعمال والمؤسسات الداعمة.
وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية عظيمة، نحرص على إحيائها من خلال إطلاق المبادرات الإنسانية والخيرية، لاستكمال مسيرة العطاء الإنساني، وتحقيق الحياة الكريمة لجميع فئات المجتمع الإماراتي تحت مظلة قيادتنا الرشيدة، واليوم تأتي مبادرة المعرض لإسعاد مصابي السرطان وأسرهم، من خلال الفطور الجماعي كأسرة واحدة، استمراراً لإرث وطن السعادة والإخاء، وتعظيم قيمة الإنسانية النبيلة، التي تشكل مكوناً رئيسياً من مكونات مسيرة النجاح والتقدم والازدهار والتطور التي صنعها أبناء زايد الخير.
رسالة إنسانية
وأكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، أن الفعالية تحمل رسالة إنسانية لدعم المصابين بالسرطان، وذلك ضمن احتفالاتنا بيوم زايد للعمل الإنساني الذي نستذكر فيه أسمى معاني العطاء للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى بفكره ومبادراته الإنسانية دعائم العمل الخيري والإنساني، ليسجل التاريخ بصماته الإنسانية الخالدة في صون حقوق الإنسان والعمل على إسعاده من خلال المبادرات التي تحرص على تنفيذها مؤسسات الدولة.
وأشار إلى أن الجمعية تحرص على التوسع في إمارات الدولة، حيث تعتزم افتتاح فرعين جديدين في إمارتي دبي والشارقة خلال العام الجاري، ليرتفع بذلك عدد فروع الجمعية إلى 6 فروع، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت خدماتها لأكثر من 1800 مستفيد خلال الأعوام الماضية، وتنفيذ أكثر من 1700 زيارة للمرضى في المنازل والمستشفيات ضمن برامج الدعم المادي والمعنوي، بالإضافة لحرص الجمعية على تنظيم الفعاليات التي تعمل على إسعاد المصابين بالسرطان وأسرهم من خلال التجمعات كأسرة واحدة والتخفيف عنهم ودعمهم نفسياً ومادياً.
إفطار جماعي
وأكدت مهرة محمد بن صراي مديرة مكتب الجمعية في رأس الخيمة، أن فعاليات يوم «حب ووفاء لزايد العطاء» شملت تنظيم حفل إفطار جماعي وتوزيع كسوة العيد والعيدية على أفراد أسرة المصاب، والتي بلغ عدد المستفيدين 360 أسرة، حيث شارك في الفعالية 108 جهات مشاركة قدمت خدماتها وتبرعاتها العينية والمادية للمستفيدين من خلال المعرض الخيري، بالإضافة لدور رجال الأعمال.
وأشارت إلى أن يوم زايد للعمل الإنساني أصبح مناسبة ملهمة لتحفيز قيم الخير ومواصلة مسيرة العطاء التي تنتهجها دولة الإمارات لتعزيز الحب والعطاء لجميع الجنسيات المقيمة على أرض السعادة والإنسانية، وتحقيق متطلبات أفراد المجتمع، خصوصاً فئة المرضى التي تحتاج إلى أشكال الدعم المادي والمعنوي لمساندة جهود مؤسسات الدولة في تسريع شفاء تلك الحالات.