يااهلا ومرحبا باجمل شهور الدنيا الذي يطل علينا مرة كل عام ليكون علامه فارقه في عامنا الهجري وهذه العلامه تحفر في اذهاننا وتاريخ حياتنا بمداد من ذهب لاتنسى ابدا لان رمضان شهر شحن للهمم التعبديه وكل العادات المتوارثه فيه لها مرجعيه دينيه وان صبغت بالعرف والعاده.
ولكن سبحان الله هذا الشهر لا يحلو ولاتتم فيه الفرحه الا بتوزيعها على الجميع فلا تحلو ايام صيام احدنا اذا لم يحسن لاهله وذويه وجيرانه واصدقاءه فمن لم يجرب ذلك فلم يعيش بعد فرحة رمضان ولم يعرفها فسد حاجة الفقراء والمساكين في رمضان فيها سرور ينبعث في النفس يضيئ يوم الباذل ويفرح قلب المبذول له وهنا تقاسم الفرحه وينشرح الصدر الشئ الذي يبعث الامان في المجتمع بالتواصل والتعاضدد فيحس المحتاج ان خلفه مجتمع يسانده ويحس الباذل والمنفق بسعادة العطاء وبركته فمن لم يجرب ذلك في الاعوام الماضيه فليجرب هذا العام فرمضان على الابواب فالعباده يااحباب ليست في المسجد فقط العباده تجدها في البذل والانفاق على اهلك وذويك وكل محتاج العباده تجدها في مراجعة اخلاقك التعامليه مع من حولك وتجدها في وصلك لاهلك وذوي رحمك بجميع المستويات المباشره والغير مباشره وتجد العباده ايضا بارجاع حقوق الناس ورد مظالمهم والامساك عن اعراضهم وحسن الخلق ياساده من اجل العبادات فلنبدأ في شهر الخير بعمل كل خير وترك كل شر.
هناك مشاريع فرديه واسريه ممكن القيام بها في رمضان تسعد الغير ولاتنقص من سعادتنا بل تزدها وسبحان الله الذي اوجد هذه المعادله الجميله ابذل ماعندك يزيد في رصيدك ولاينقص منه شئ وعلى العكس امسك ماعندك يتلف ولايزيد انها معادله الاهيه عظيمه لايعرفها الا من مارسها وحل رموزها.
ولا يفوتني ان اهيب واذكر بحقوق الوالدين في هذا الشهر العظيم بالزياره والبر وبذل الغالي والنفيس لاسعادهما احياء وكثرة الدعاء والتصدق عنهما اموات.
كلمتين ونص :
رمضان فرصه لاندري اتعود علينا العام القادم ام تعود ونحن في عالم اخر لذا فلننتهز الفرصه ونسعد ونسعد غيرنا لتكتمل سعادتنا جميعا بهذا الشهر الكريم.
بقلم – عماد عمر طيب