أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية ارتفاع عدد قتلى التفجيريْن اللذين هزا منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي اليوم الأحد إلى 45 قتيلا و110 جرحى، في حين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن اثنين من عناصره نفذا الهجوم.
وكان التلفزيون السوري الرسمي قد أفاد في شريط عاجل بوقوع “تفجيرين إرهابيين، أحدهما بسيارة مفخخة تلاه انتحاري بحزام ناسف عند كوع السودان في منطقة السيدة زينب”.
وبث التلفزيون الرسمي لقطات من موقع الانفجارين حيث كان الدخان يتصاعد في سماء المنطقة وظهرت النيران تشتعل في مبان عدة وبعض السيارات.
من جهتها أوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن “إرهابيين تكفيريين فجروا سيارة مفخخة عند أحد مواقف حافلات نقل الركاب في منطقة كوع السودان في بلدة السيدة زينب تبعها تفجير انتحارييْن نفسيهما بحزامين ناسفين عند تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى”.
وفي ردها على هذا الهجوم، اعتبرت الحكومة السورية أن هذه الأعمال تهدف إلى رفع معنويات من أسمتها “التنظيمات الإرهابية المدحورة والمهزومة بفضل ما حققه الجيش السوري من انتصارات في مناطق عدّة”.
وتعرضت المنطقة لتفجيرين “انتحاريين” في فبراير/شباط 2015 استهدفا حاجزا للتفتيش وأسفرا عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام على تفجير “انتحاري” في حافلة بمنطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة إلى مقام السيدة زينب جنوب العاصمة.
وتسبب الانفجار في مقتل تسعة أشخاص – بينهم ستة لبنانيين – كانوا يزورون مقامات دينية، وتبنت جبهة النصرة حينها تنفيذه.