أسفرت غارة إسرائيلية على قطاع غزة، أمس، عن أستشهاد 28 شخصاً في مدرسة تؤوي عائلات نازحة، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، في حين أعلن الجيش أنه استهدف مركز قيادة لحركة (حماس).
وبعد نقلها مركز ثقل عملياتها العسكرية نحو لبنان في منتصف سبتمبر، بحملة قصف جوي مكثف، أعقبها هجوم بري «محدود» ضد حزب الله، شددت إسرائيل مجدداً في الأيام الأخيرة، قصفها للقطاع الفلسطيني.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن ضربة إسرائيلية على مدرسة رفيدة في دير البلح، في وسط قطاع غزة، أسفرت عن مقتل 28 شخصاً على الأقل، وإصابة 54 آخرين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه «نفذ ضربة جوية «دقيقة» على «إرهابيين (…) في مركز قيادة (…) في مبانٍ كانت تستخدم سابقاً» مدرسة».
هذا القصف هو الأحدث في سلسلة طويلة من الهجمات الإسرائيلية على المدارس، التي تم تحويلها إلى مراكز إيواء للنازحين من قطاع غزة، حيث تدور حرب بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ أكثر من عام.
وقتل منذ بدء الهجوم الإسرائيلي في غزة، ما لا يقل عن 42065 فلسطينياً، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة.