قبيل الإتمام الرسمي لشرائه شركة تويتر، نشر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بيانا مفتوحا أمس الخميس للمعلنين، يوضح فيه أسباب استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي، حيث تضمنت الأسباب”مساعدة الإنسانية”.

وقال الملياردير: “من المهم لمستقبل الحضارة أن تكون له ساحة رقمية مشتركة، تتم فيها مناقشة مختلف المعتقدات بطريقة صحية من دون اللجوء إلى العنف”، موضحا قلقه من أن وسائل التواصل الاجتماعي لها القوة في “إشاعة المزيد من الكراهية والانقسام في مجتمعنا”.

وقال ماسك في خطابه، الذي جاء بعنوان: “أعزائي معلني تويتر” إن “تويتر لا يمكن بوضوح أن تصبح جحيما مجانيا للجميع، حيث لا يمكن قول أي شيء بدون عواقب”، غير إنه كما يريد، سيكون “ودودا ومرحبا بالجميع”.

ولم يتم إتمام أو تأكيد من تويتر بشكل رسمي، للصفقة البالغ قيمتها 44 مليار دولار. غير إن ماسك ذكر أن الاتفاق في الفعل الماضي، مما يشير إلى إعلان وشيك عنه.

ويتعين إتمام الصفقة بحلول الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش اليوم  الجمعة، أو أن تحال على الرغم من ذلك إلى القضاء بولاية ديلاور.

وتم تحديد الموعد النهائي هذا في المحكمة من أجل تسوية الصفقة بشكل نهائي بعد أشهر من الخلافات.

كان ماسك قد وافق في البداية على شراء تويتر في أبريل. وبعد ذلك في يوليو، قال إن الاتفاق باطل لمزاعم بتوصيف الشركة بشكل مضلل الحسابات المزورة.

ورفعت تويتر دعوى قضائية لإتمام عملية الشراء، وكان من المقرر أن تحل الدعوى القضائية الخلاف. غير إن ماسك في بداية أكتوبر الجاري، جدد عرضه لشراء الشركة.

وفي الأيام القليلة الماضية، بدا أن ماسك قد قبل دوره الجديد كمالك لتويتر.

ويشير إلى نفسه الآن بأنه “رئيس تويتر” على حسابه الخاص على تويتر.