رسخت الإمارات مكانتها على مؤشر الابتكار العالمي 2022، حيث احتفظت بالصدارة عربياً للعام السابع على التوالي.
فيما تقدمت مرتبتين على التصنيف العام للمؤشر، لتحتل المرتبة 31 عالمياً، مؤكدة ريادتها الإقليمية، ومتفوقة أيضاً على عدد من الاقتصادات العالمية البارزة.
وحققت الإمارات قفزة 5 مراتب في مدخلات الابتكار هذا العام مقارنة بترتيبها العام الماضي، لتحل في المرتبة 18 عالمياً، ما يعكس التطور المستمر في قدرة الدولة على تحويل الاستثمار في الابتكار والمدخلات الداعمة لبيئة الابتكار والإبداع في الدولة إلى نتائج عملية ومخرجات ملموسة، تخدم مسيرتها التنموية وتنافسيتها الاقتصادية عالمياً.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد: «إن النتائج الريادية، التي حققتها الإمارات في مؤشر الابتكار العالمي تترجم الرؤية الاستشرافية، التي تبنتها الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة، كما تعكس تضافر الجهود الوطنية، وتكاملها على المستويين الاتحادي والمحلي، والتواصل المستمر بين القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي.
مشيراً إلى أن المبادرات الرائدة التي أطلقتها الحكومة في إطار مستهدفات ومشاريع الخمسين لعبت دوراً بارزاً في تطوير بيئة الابتكار في الدولة، وتعزيز ممكنات جذب المواهب والكفاءات في قطاعات الأعمال المختلفة، ما أسهم في ترسيخ الإمارات وجهة رائدة إقليمياً وعالمياً في مجالات الابتكار وقطاعات الاقتصاد الجديد.
وأضاف معاليه: «إن قطاعات ريادة الأعمال والملكية الفكرية والبحث والتطوير والتكنولوجيا تشكل عوامل محورية في قيادة الابتكار في الدولة، ليكون المحرك الفعلي للتنافسية والنمو الاقتصادي المستدام.
ومن هذا المنطلق تحرص الدولة على مواصلة العمل في تطوير هذه القطاعات، وتنميتها بصفة مستمرة، بما يدعم تعزيز ثقافة الإبداع والابتكار كأساس ومحرك لبناء مجتمع معرفي مبتكر وتطوير الأعمال القائمة على الإبداع والأفكار الريادية، والاختراعات الحديثة والتكنولوجيا في بيئة الأعمال بالدولة».