|  آخر تحديث سبتمبر 25, 2022 , 10:10 ص

الرؤيه الإعلامية إدراك وطنى


الرؤيه الإعلامية إدراك وطنى



نعيش طفرة اعلاميه نملك كل معاير المادة الاعلامية التي قامت علي اساس متين ثابت مما ساعد علي ازدهارها ,نتذكر اليوم قناة ابوظبي الفضائية التي عاشت بدايتنا الغير اعتياديه أيضا وكأننا نقول للتاريخ في كل معالم الاعلام خاصيه التميز هي إرفاق استراتيجية ستكون دوما رفيقه لمشوار التطور الاعلامي في كل وقت وكل مراحل مسار رحلة الوطن ..بدأنا (زمن الأبيض والأسود )..في شهر أغسطس سنه 1969..وكانت ابوظبي تواكب بداية الاتحاد وانطلاقة الفكرة الاتحادية بشرف وعزه .نعلم بأن إعلامنا في ذلك الزمن يرتدى تاج سيتذكره التاريخ بكل مراحل تقدمه ..وفي ١٩٧٤ تم إطلاق محطه التلفزيون بالألوان هنا نحتفل بإشراقات الاتحاد اولها اعلام الذي أدى مهمه التحدث عن مفاهيم الاتحاد يسلط الضوء علي ابوظبي عاصمة الوطن وميدان مجد الاتحاد. هنا يجب أن نذكر اذاعه صوت الساحل التي كانت تبث في وقت ما قبل الاتحاد اي كانت الوحيدة علي الأرض المتصالحة. وفي دبي كانت صحيفه اخبار دبي التي اصدرت عام ١٩٦٥ وتوقفت عام ١٩٨٠ ..

لنرى أيضا أهمية القرارات التي أصدرتها إمارة دبي و كانت ومازالت مركزا ومحط لتوجيه وتسهيل الكثير من تجار العالم. ,حيث كان الاعلام الوطني في إمارة دبي معلم يفسر كل ما يهتف له الزائر . ساهم الاعلام في ربط الفكرة الوطنية وطرق تسهيل كل الوسائل التي تدير الحياة التجارية والتعليمية والسياحية في إمارة دبي عام ١٩٧٢…ثم توالت إمارة الشارقة وإصدار صحيفه وهى اول صحيفه إماراتية رسميه تدعم المسيرة الإعلامية ., هنا هدف يتمركز في وضع التواصل مع المجتمع المحلي واساسياته التي تدعم قيامة نثبت بأن كل خطوات البداية كانت ولازالت نجاح يساعد علي علي ثبات وأساس لتحقيق الطموح الإعلامي .. تم استقطاب الشخصيات المتمكنة ودعم القدرات اللغوية والعمل علي مدارك الثقافة وأصحاب الخبرة لتصبح أكثر حضورا في مجالات التنمية الإعلامية ..في ذألك الوقت ومع حوارات كانت الامارات ركز لوضع الحلول لتحديات التطور!

 

أصبح الاعلام الإماراتي ليس مجرد مسرح محلي بل شاشه تدير التوجه الوطني الإماراتي بثقه ويتم العمل لوصول كل ما يعنينا ويساهم في نشر رساله الاتحاد كالأسلوب أعلامي فريد من نوعه ..بدأنا ومع بدايتنا القرار بأن نصبح محور للعالم أجمع. نكتب كل المفهوم الاتحادي بلا توقف. نطور الوسيلة والفكرة ونجعل المادة الإعلامية ثقافيه لا تخلو من عاداتنا ابدا .

 

كان القائد المؤسس زايد يعلم بأهمية الاعلام صروح اعلامية اقامها القائد والقادة الكرام حتى ننطلق علي هيئه نجاح مدروس يستمر ويرافق الرؤية الوطنية ونهضتها ,, الرؤية الذكية في دعم المؤسسة الإعلامية الذكية بلا توقف أمام كل عوائق الزمن الحاضر وأصبح رمح ارتكز في وضع حلول كل أزمة بل وتفوق في تخطيها …

 

بقلم: عبير الهاجري 


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com