أعلم بأنني اهيم في عشق الوطن الاتحادي  لدرجه التي جعلت من عشقي إصرار لا يتوقف اكتب قصه ابطالها وطن ، قيادة ، و شعب، بصوت حوارات الاتحاد. هنا مسلك حياة مختلفة ؛ واضع لحروفي معنى كلمة لنموذج  وطنى قادم  برؤية تأسيسية  منحت  الكثير  للدرجة التي اخفت الأرقام وأصبح العدد ثقلة عددا واحدا ؛ ابوظبي منبع لفكرة الإتحاد ؛ وابوظبي واقع لحلم حققته خليجيا؛ فهاهى فكرة تراودني بأن ننشئ إبتكارات تساهم في إدارة وجود الاتحاد وتطلق المسيرة الحديثة !؟..

انها  رسالة ولاء  وارتواء فخور  لأرض احتوت وصاغت تاريخ ناجح لمسيرة الصحراء الذهبيه والحكمة في توجه علوها بإتقان ؛ صعود  الإتحاد أسلوب للتفوق في عالم  عرف زايد ورؤيته..

إذا لماذا لا نغرس  بذورا  في أرض الإتحاد لتكبر وتصبح حقول يقطف العالم منها تمدد لموسوعة  العطاء، في مقالي خلاصه نقلة لن اكتبها فقط!! بل سأسعى  لعالمها ..كوكب الإمارات ميزان حضوره انسانيه كبيرة، نعمل علي إتمام رساله الوطن بثوب خليجي يحمل كل من ساهم في تشكيل مجلس التعاون الخليجي.

انهم المؤسسون القادة لمجلس أطلقه زايد واهداه حتى يلتقى الخليج العربي في في مكامن الأسرة الخليجية. يأمن بيننا، يعيش بنبض فصيلة الأرض الواحدة، أهداف ومسيرة وترابط ومصير واحد ؛ اذا اليوم وطنى وتوسعية رسالته التي أتمنى أن تصبح هلالا يشرق خليجيا  الى العالم أجمع  لنعيد  أمجادا حرثها  المؤسسون القادة الخليجيون ( رحمهم الله ) ..في ضيافة رسالة زايد ووطنه اتحاد الخليج دوما وابدا.. مؤكدين بأن الإتحاد هوية الوطن أينما كان.

بقلم: عبير الهاجري