ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم الأربعاء بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السابعة عشرة لوفاة الملك الحسن الثاني.
ولدى وصول الملك إلى ضريح محمد الخامس، استعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. بينما تميزت المناسبة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبإنشاد أمداح نبوية.
وبهذه المناسبة، قام الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد والأمير مولاي إسماعيل، بزيارة قبر الملكين الراحلين الحسن الثاني ومحمد الخامس، كما ترحم على روح الأمير مولاي عبد الله.
واختتم هذا الحفل برفع أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يتغمد الملك الراحل الحسن الثاني بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه، وبأن يمطر شآبيب رحمته وغفرانه على الملك الراحل محمد الخامس، وينور ضريحه.
كما ابتهل الحضور إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ أمير المؤمنين الملك محمد السادس بما حفظ به الذكر الحكيم، ويسدد خطاه ويكلل أعماله ومبادراته بالتوفيق والسداد، وأن يقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بالأمير مولاي رشيد، وبكافة أفراد الأسرة الملكية.
حضر هذا الحفل الديني رئيس الحكومة، ورئيس مجلس المستشارين، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، ورؤساء الهيئات الدستورية، وممثلو البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدة لدى الرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
وفي أعقاب هذا الحفل الديني، استقبل الملك محمد السادس الرئيس الأول لمحكمة النقض بجمهورية تركيا، إسماعيل ريشتي جيريت، الذي كان مرفوقا بسفير بلاده بالرباط، إتيم بركان أوز.