ولد الشيخ خليفه بن زايد، رحمه الله، في عام 1948م وتحديداً في قلعة المويجعي في مدينة العين التي تعرف الآن باسم قصر المويجعي، نشاء سمو الشيخ خليفة، رحمه الله ، في مدينة العين، وقضى طفولته بجانب تلك المدرسة الحكيمة يستمد منها الكثير أنه الشيخ زايد المؤسس (رحمه الله) كان يعلم بأن في كنف خليفه عطاء للامه والعالم ؛ فأستمد منه حكمته عندما كان حاكم لمدينة العين آنذاك.
تلقى وتعلم سموّه تعليمه المدرسي في المدرسة النهيانية التي أسسها الشيخ زايد، ( رحمه الله) في مدينة العين ، لتدعم الأساس التعليمي القيادي المنهج الأساسي الذي قادة الي اكتساب مهارة القيادة من المدرسة السياسية والرؤية الثاقبة انه منهج مدرسة الشيخ زايد . قربه من والده منح له الطريقة والضابط القيادية الصحيحة، سلوك وطنى وتواضع جعل له مكانه في قلوب المواطنين الذي كان دوما يؤكد أن مصلحه الوطن والمواطن الإماراتي من أولوياته (رحمه الله )؛ تولى عدة مناصب قبل أن يصبح رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بعد وفاة مؤسس الوطن زايد بن سلطان آل نهيان ( رحمه الله ) هنا استوقف العقول لتتذكر عندما قال الشيخ زايد لدينا رئيس قادم وكأنه يبث الاطمئنان لشعبة فثقته بقائد الوطن كانت كبيرة، انه خليفته الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان ؛ هنا توسعت الرؤية ومسار الشعب الاتحادى الي انطلاقات محوريه وعطاءات ازدهر بها الوطن الاتحادي ؛ أصبح لتحقيق الطموح واقعه خليفه، جعل من التمكين ميدان وشاهدا علي اختلاف الوجود الاماراتي وإدارة تطوره ، الإنسانية خليفه والتفوق خليفه والعالم كله يعيش بإشراقات السلام الذي جعل من ميدانه محور حياة وطنيه منجزه ؛ وانا اكتب عن قائد الأمة اشعر بتلك الصروح التي تنطق وجودا لخليفه.
أصبح اتحادنا نموذج ناجح يقتدي به ويزيد من قوة استقرار المنطقة ؛ خليفه منحنا الثقة فتحدث الوطن من خلال إنجازاته، انه القائد الذي جعل من الولاء والانتماء قيادة شعب وإصراره ، التمكين الكامل رؤيه خليفه ، فقد كبرت المسؤولية لنجعل فقدنا إخلاص لخليفه، رحمك الله يا أمة علي هيئه قائد ؛ غاب طيفه وسيبقى خليفه كما هو زايد ادارة لدماء تحرك ارواحنا مجد العطاء لا يغيب ابدا ؛ هنا نطلب من الله تعالى أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته بقدر إنسانيتة الا متناهية وعطائه لوطنه وحبه وقربه من شعبه بل والشعوب العالم أجمع ؛ وانار الله مساعي قيادات الوطن. عزائنا قيادة نبراسها قيم الوطن ، وطنى حماك الله وسددالله خطى قادتى.
بقلم: عبير الهاجري