مع بداية مقالي هذا الأسبوع. استرد مقام لفخر وطنى جعل من الطموحات اكبر وأكبر، لقد وضعنا في مقدمات مجد الوطن الاتحادي وجودا لنا في عالم الفضاء؛ نقرر ان يرتدى المريخ هويتنا ونتحدث عنه من خلال التفوق الي العالم المتعطش لذاك الابهار الذي تزرع نواته الامارات وتقيم له اساس لتحقيقه، من هنا يأتي ردود الرفعة التي تناسبنا فنهتف الي اهداف وطنيتا التي سيضيئ  القمر من ضياء اتحادنا.

يستمر وجود الوطن الاتحادي مع السبع امارات  في فضاء واقعه إماراتي. ، كواكب تعيش علي أرض يفخر بها التاريخ وينطلق نحو صعود تطور مراحلة ؛ الرحلة هنا القمر، فيترقب العالم  ويمسك بتلك العدسة المقربة للواقع البعيد من منظور الامارات  الي العالم  ، هنا تأتي ردود الرفعة التي تناسبنا، لا نملك أبراج  نشتهر بتشييدها علي الأرض فقط!؟، بل فضاء يفيض اسرارا لمعنى العزم العربي إصرار بالحصول علي مجد وطنى قادم وبتفوق لتصدير المعلومات نصبح مصدر لعلوم وتنميه وتهيئه نحو مستقبل علمي ثقافي رقمي  إماراتي وبامتياز ؛  نسعى لتغير مفهوم تحقيق المستحيل العالمي دوما ونوجه مدارك العقول المنجزة  الهادفة الوطنية الإماراتية الي تغير المسارات لضخ المعرفة  مكتوب علي خطوط مجد التفوق ونحدثه ونصبو الي ابعد ما يمكن إنجازه.

الشعب الإماراتي بقدر ثقة قيادته واستحقاق رفيع واعى يعلم كم نملك من القدرة علي صنع الاثراء التاريخي الذي يزداد انطلاق نحو المعجزات، منجزاتنا  تكبر متجهه نحو الأكثر نجاحا. وذالك بفضل الله أولا ثم قيادة الوطن ؛ تقدير القادة من خلال الرابط والمتانة والثقة  بما يملكه شعب الإمارات. إهداء أبناء زايد و عرفان لخمسون سنه تمكين  يجعلنا أمام الفضاء وكأننا نقول نحن مسؤولين  عن طريقه العمل علي التعريف بنا وبقيادة  الترابط والتلاحم الإماراتي: هي امتداد العروبة في فروسية  الفكر المتقدم قريبا سنشيد برج خليفه في الفضاء وتأسيس المعلومة  في سماء يجمع الكواكب لأننا نؤمن بأن اتحادنا قوة . نداعب الطموح الإماراتي ونستعد لإقامة  موقعنا علي ضياء القمر ونرسل سهام راية الوطن الاتحادي الي عالم يشبه لمعان قيمنا لكم يا قيادة  المستحيل وياسلام  الأرض  ، شكرا يعانق مسار ارواحنا دوما وابدا.

بقلم: أ. عبير الهاجري