أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس، أن الحكومة أقالت رئيسة جهاز الاستخبارات الوطني على خلفية فضيحة التنصت على هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، ومسؤولين كتالونيين يدعون للانفصال.
وبعد تحليل هواتف جميع الوزراء، كشفت الحكومة أنه تم التجسس أيضا على هاتف وزير الداخلية العام الماضي من خلال برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلية، تماما كما حصل لهواتف سانشيز وروبلس.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “إي إف إي” ووسائل إعلام أخرى، أن مجلس الوزراء الإسباني وافق على إعفاء باز إستيبان من منصب رئيس جهاز الاستخبارات الوطني.
يأتي القرار بعد أن اعتراف إستيبان الأسبوع الماضي في جلسة مغلقة للجنة برلمانية، باختراق وكالتها بشكل قانوني هواتف العديد من الانفصاليين الكتالونيين بعد الحصول على إذن قضائي.
وتخضع وكالتها أيضا للتدقيق بسبب ما كشفت عنه الحكومة مؤخرا من اختراق الهواتف المحمولة لكل من سانشيز ووزير داخليته.
وأصبحت إستيبان ( 64 عاما) أول امرأة تترأس الاستخبارات الإسبانية في يوليو 2019، بصورة مؤقتة في البداية، قبل تعيينها بشكل دائم في فبراير 2020.