يعد الوطن الإماراتي من  أكثر المجتمعات انجازا في مسيرة المعاهدة  التطوعية بين مسؤوليه الإنجاز والتحفيز، اعتدنا هذا التلاحم  والترابط ؛أنشأ ثقافة التطلع والطموح في العطاء التطوعى،  أنه  مبدء الوطنية حياة  ؛ فأصبح العمل التطوعي سلوك وطنى ولغة معبرة مختصرة تقول  لوطنها  ولقيادتها الكثير من خلال العطاء ،  هنا استوقف العقول امام الهمة، يستهويني سؤال خلفه جواب يرسى في مجد العطاء، ما هو المعنى عندما نجد قيادات الوطن تكرم كل من ساهم في ميدان التطوع  !؟..

ما هو المفهوم التحالفي الذي يفسره عميق الحرص والاهتمام عندما تجد رجال الوطن وقمم العطاء خلف كل نجاح وعمل تطوعي!؟ ؛ أنها باختصار  اليقين ان الأرض تهدى الشعب قيم تفرد بها بلادنا ؛ كنف الاتحاد سلوك وتركيبه يحملها  سلالة الوطن الاتحادي، صوت التطوع  نبرات تجمعت حتى يكتبها الشعب الإماراتي  عالم من الإبداع بلا مقابل.

فالهدف هنا وطن ؛ انه الوطن الذي ينافس الهدف لأنه اساس كل الأهداف. عندما تتصالح القمم  الوطنية مع ولاء مجتمعها، يصبح للتطوع اثراء لتاريخ العطاء منذ  تأسيسها، بعد كل نجاح تطوعي  انت كما من يضع ختم علي صفحات موسوعة الاختلاف المتميز.   واقع قيم الوطن، يوجد بين محاورها  مصطلح يجعل من انتمائنا نموذج  لن تجد مساحة  عنوانه قيادة وشعب، كما هو العطاء الذي صاغه زايد في كل  تحقيق لرفعة الأرض هو  التمكن الوطني، هنا حقول تقطف منها ما ينمو في  السعي لعطائك، فكن خير من يملك الرد علي السؤال ؛ أمام  الهدف الوطني لا يوجد اهداف للاختلاف.

تطوير العمل التطوعي ، مساندة لتنمية المجتمع المحلي ؛ ثقافة المساعدة والدعم الكامل ، رسالة سامية من ضمن رسالات الوطن، هنا كل مايثمر للوطن ،، يقطفة أجيال ستحمل ازدياد الترابط المجتمعى .’ نساند ارتكاز بلادنا ونحافظ علي متنانة القادم.. هنا وباختصار الثقافة التطوعية. صورة لها ملامح النهضه الإنسانيه .

بقلم: أ. عبير الهاجري