|  آخر تحديث يناير 4, 2022 , 22:29 م

«كهرباء دبي»: إنجازات عالمية تدعم مسيرة تميز وتنافسية الإمارات


«كهرباء دبي»: إنجازات عالمية تدعم مسيرة تميز وتنافسية الإمارات



الشيماء خليف – متابعات 

 

 

 

 

منذ تأسيسها في الأول من يناير عام 1992، تسير هيئة كهرباء ومياه دبي وفق الرؤية الثاقبة للآباء المؤسسين والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أزهرت على مدار 50 عاماً إنجازات ومكتسبات عالمية، وتبشر بـ 50 عاماً مقبلة حافلة بالمزيد من الرخاء والازدهار.

وحققت الهيئة إنجازات مهمة جعلتها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية في العالم، تقدم خدماتها لأكثر من مليون متعامل في دبي. وتمتلك الهيئة بنية تحتية عالمية المستوى، وتبلغ أصول الهيئة نحو 200 مليار درهم، ولديها استثمارات بأكثر من 86 مليار درهم على مدى 5 أعوام لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء والمياه في الإمارة عبر استراتيجية واضحة وخارطة طريق لتحويل دبي إلى مركز للتميز في التقنيات الجديدة اللازمة والضرورية لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

وأوضح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: إن الهيئة تعمل على توفير بنية تحتية متطورة وفق أعلى المواصفات الرائدة عالمياً، ورفع قدرة وكفاءة محطات الإنتاج وشبكات النقل والتوزيع لتوفير خدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والكفاءة والاستدامة لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الطاقة والمياه وخطط دبي العمرانية والاقتصادية الطموحة.

 

 

وأضاف معالي الطاير: في إطار رؤيتها كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة، تسعى الهيئة إلى الإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وتعزيز الاستدامة بجميع جوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، انسجاماً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة أفضل دولة في العالم بحلول مئويتها في العام 2071. وبفضل دعم القيادة الحكيمة، وصلت القدرة الإنتاجية المركبة للهيئة إلى 13.417 ميجاوات من الكهرباء، و490 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً.

وتبلغ نسبة الطاقة النظيفة في دبي نحو 11.38% من إجمالي مزيج الطاقة، مما يمثل نجاحاً كبيراً لإمارة دبي، حيث تخطت الإمارة النسبة الموضوعة في استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، حيث كان المستهدف توفير 7% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020. وحققت دبي خفضاً في الانبعاثات الكربونية بنسبة 33% خلال عام 2020، لتتخطى بذلك النسبة المستهدفة في استراتيجية دبي للحد من الانبعاثات الكربونية 2021 بأكثر من الضعف، حيث تهدف الاستراتيجية إلى خفض الانبعاثات بنسبة 16% بحلول عام 2021. وباتت دبي نموذجاً يحتذى به في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة والاقتصاد الأخضر والحد من الانبعاثات الكربونية وإيجاد الحلول المستدامة للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي.

تفوق

وتابع معاليه: حققت الهيئة مستويات متفوقة في مؤشرات التنافسية العالمية، شملت رفع كفاءة استهلاك الوقود في وحدات الإنتاج إلى نحو 90% لتنافس أفضل المستويات العالمية، وتحسين كفاءة الإنتاج بنسبة 33.41% بين عامي 2006 و2020.

كما وصلت نسبة التوافرية والاعتمادية لمحطات الإنتاج في فصل الصيف إلى 99.66% و99.98% على التوالي، وتعد من أعلى المعدلات العالمية. وتفوقت الهيئة على نخبة الشركات الأوروبية والأمريكية، بخفض نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء إلى 3.3% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة. وتمكنت أيضاً من تحقيق أفضل النتائج العالمية في معدل انقطاع الكهرباء لكل مشترك سنوياً، والذي بلغ 1.66 دقيقة انقطاع للمشترك مقارنة مع 15 دقيقة مسجلة لدى نخبة شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي. كما تمكنت الهيئة من خفض الفاقد في شبكات المياه إلى 5.1% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية. ومن أبرز المحطات في مسيرة الهيئة على مدار 29 عاماً:

مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية

يعتبر مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد بنظام المنتج المستقل. وتبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية التي تم تشغيلها في المجمع حالياً 1527 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، ولدى الهيئة حالياً مشاريع بقدرة 1333 ميجاوات قيد التنفيذ بتقنيتي الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، إضافة إلى مراحل مستقبلية أخرى للوصول إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030. وتسعى الهيئة لتسجيل رقمين قياسيين جديدين في موسوعة غينيس عن أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع 262.44 متراً وأكبر محطة لإنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 700 ميجاوات، ضمن المرحلة الرابعة من المجمّع. ويتضمن المجمع مركز الابتكار الذي يعد منصة عالمية لابتكارات الطاقة المتجددة والنظيفة وسيسهم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة على مستوى العالم.

كما يتضمن المجمع مركز البحوث والتطوير الذي يدعم مساعي الهيئة لاستشراف المستقبل، وتطوير الخطط الاستباقية بعيدة المدى لمواكبة الثورة الصناعية الرابعة وابتكار التقنيات الإحلالية التي تعمل على توفير خدمات عالمية المستوى تعزز جودة الحياة في دبي. ودخلت الهيئة موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أول مختبر بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على مستوى العالم، وذلك عن مختبر الروبوتات والطائرات المسيرة (الدرون) في المركز.

برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء «سبيس دي»

ويعمل برنامج هيئة كهرباء ومياه دبي للفضاء على تعزيز الكفاءة والفعالية التشغيلية بما في ذلك الصيانة الوقائية لشبكتي الكهرباء والمياه «التخطيط والإنتاج والنقل والتوزيع»، كما يسهم البرنامج في تعزيز المرونة والرشاقة في المراقبة والتحكم بشبكتي الكهرباء والمياه، والمتابعة الدقيقة والسريعة لتأثيرات الظواهر الجوية وتغير المناخ على إمدادات الطاقة والبنية التحتية للطاقة، بما في ذلك تحلية المياه، إضافة إلى توفير نظام دعم احتياطي للشبكة عن طريق الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.

وستتم مراقبة أداء وكفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من خلال كاميرات خاصة موجودة على القمر الاصطناعي الرئيسي ودراسة تأثير الظواهر الجوية وتغير المناخ على البنية التحتية للطاقة وإمداداتها. ويتضمن المشروع إطلاق أقمار اصطناعية داعمة للقمر الاصطناعي الرئيسي وسيتم تصنيعها بأيادٍ إماراتية في مركز البحوث والتطوير. ويشتمل النظام على محطة الأقمار الاصطناعية الأرضية ومحطات إرسال أرضية تستخدم تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي من خلال مستشعرات موزعة على مواقع مختلفة من الشبكة.

الهيدروجين الأخضر

دشنت الهيئة مشروع «الهيدروجين الأخضر»، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. وتم تصميم وبناء المحطة لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك التنقل والاستخدامات الصناعية. وقد تم تنفيذ المشروع الرائد بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و«إكسبو 2020 دبي» و«سيمنس للطاقة».

المشاريع التنموية في حتا

تعمل الهيئة على تنفيذ مشاريع رائدة ومبتكرة من أهمها محطة لتوليد الكهرباء بالاستفادة من الطاقة المائية المخزنة بقدرة 250 ميجاوات في حتا، حيث تعد هذه المحطة الكهرومائية في حتا الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، وتصل سعتها التخزينية إلى 1.500 ميجاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، وباستثمارات تبلغ نحو مليار و421 مليون درهم. وتدرس الهيئة حالياً مشروع توليد الكهرباء من خلال طاقة الرياح في منطقة حتا.

وتعزيزاً لموقع حتا كواحدة من أبرز مناطق الجذب السياحي في إمارة دبي، تنفذ الهيئة مشروع «قمة دبي» ويتضمن إنشاء تلفريك بطول 5.4 كيلومترات لنقل السياح من منطقة سد حتا إلى قمة أم النسور في منطقة حتا أعلى قمة طبيعية في إمارة دبي بارتفاع يصل إلى 1300 متر عن مستوى سطح البحر، ومشروع «شلالات حتا المستدامة»، الذي يشمل استغلال المنحدر للسد العلوي، واستخدامه كشلال طبيعي، واستحداث مجرى مياه بمحاذاة مواقف السيارات أسفل السد، وتطوير المنطقة وتحويلها إلى مساحات ترفيهية ومقاه ومطاعم.

مجمع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه

يعد مجمع جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، أحد الركائز الرئيسية لتزويد إمارة دبي بخدمات كهرباء ومياه ذات اعتمادية وكفاءة وجودة عالية، وقد دخلت الهيئة موسوعة غينيس للأرقام القياسية عن أكبر منشأة لإنتاج الطاقة باستخدام الغاز الطبيعي في موقع واحد – بقدرة 9547 ميجاوات من الكهرباء – في المجمّع الذي يضم قسمين رئيسيين لإنتاج الطاقة وتحلية المياه هما «مجمع الإنتاج-1» وتبلغ قدرته الإنتاجية 2.761 ميجاوات ويتضمن المحطات D وE وG و«مجمع الإنتاج-2» وتبلغ قدرته الإنتاجية 6.786 ميجاوات ويتضمن المحطات K وL و M.

أبرز الشركات التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي. وعلى الرغم من أن مجال عمل الهيئة الرئيسي يتمثل في إنتاج وتوفير إمدادات الكهرباء والمياه، إلا أن الهيئة تمتلك العديد من الأنشطة التجارية الأخرى ذات الصلة بنطاق عملها الرئيسي، ومن أبرز الشركات التابعة للهيئة: مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، ماي دبي؛ شركة الاتحاد لخدمات الطاقة (الاتحاد إسكو)، ديوا الرقمية، مورو «مركز البيانات للحلول المتكاملة»، شركة جميرا العالمية للطاقة، وشركة شعاع للطاقة 1، وشركة شعاع القابضة للطاقة 2، وشركة حصيان القابضة للطاقة، وشركة نور القابضة للطاقة 1، وشركة شعاع القابضة للطاقة 3، استثمارات صندوق دبي الأخضر، وفورورد فينتشرز.

ديوا الرقمية

وفي إطار مبادرة دبي 10X لتطوير خدمات حكومة دبي لتطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد 10 سنوات، أطلقت الهيئة «ديوا الرقمية»، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي. وتعتزم الهيئة من خلال هذه المبادرة إحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية، والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم، بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها، مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية. وتضم «ديوا الرقمية» شركة «مورو» إضافة إلى 4 شركات تم تأسيسها أخيراً وهي: شركة «ديجيتالX»، وشركة إنفرا X.

إكسبو 2020 دبي

تنقسم مشاركة هيئة كهرباء ومياه دبي في إكسبو 2020 دبي إلى قسمين، حيث إن الهيئة شريك الطاقة المستدامة الرسمي لإكسبو 2020 دبي، كما أنها تشارك في جناح خاص في المعرض. وخصصت الهيئة 4.26 مليارات درهم لدعم مشروعات البنية التحتية لشبكات الكهرباء والمياه في معرض إكسبو 2020 دبي باستخدام أحدث الأنظمة الذكية، إضافة إلى تزويد إكسبو 2020 دبي بالطاقة النظيفة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. كما قامت الهيئة بتركيب 19 محطة من محطات الشاحن الأخضر لشحن المركبات الكهربائية في مواقع متعددة من موقع إكسبو 2020 دبي.

«ويتيكس» و«دبي للطاقة الشمسية»

يعد معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية، المعرض الأضخم من نوعه في المنطقة، ومن أبرز المعارض العالمية المتخصصة في مجالات المياه والكهرباء والطاقة والبيئة والنفط والغاز والطاقة المتجددة والاستدامة البيئية.

ووضع المعرض العديد من الأهداف الاستراتيجية، التي تحققت على أرض الواقع ليسهم على مدى 22 عاماً في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويصبح منصة متكاملة للشركات والمؤسسات العاملة في هذه القطاعات للترويج لمنتجاتها وخدماتها وتقنياتها المبتكرة، والالتقاء بأصحاب القرار والمستثمرين والمشترين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم لعقد الصفقات وبناء الشراكات، والاطلاع على أحدث التقنيات، والالتقاء بالخبراء، والمختصين، ومزودي الحلول، والمستثمرين، وصناع القرار من القطاعين العام والخاص. واستقطب «ويتيكس» ودبي للطاقة الشمسية 2021 مشاركة 1.200 شركة من 55 دولة و61 مؤسسة راعية، إضافة إلى 10 أجنحة دول، و45.506 زائرين من مختلف أنحاء العالم. ونظمت الهيئة خلال المعرض 56 ندوة وجلسة نقاشية متخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم.

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر

تشكل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر بالتعاون مع المجلس الأعلى للطاقة في دبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، منصة عالمية مهمة تهدف إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين أبرز صناع القرار ودعم التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإقليمية والعالمية من القطاعين العام والخاص، بما يشجع على التحول للاقتصاد الأخضر. وتعد القمة منصة استراتيجية لدعم التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية وتعزيز التنمية المستدامة والاستثمارات في مجال الاقتصاد الأخضر.

ومنذ إطلاقها عام 2014، حققت القمة تطوراً وإنجازات مهمة من خلال تبني سياسات وخطط ومبادرات لتعزيز التعاون الدولي بين المشاركين من قادة الأعمال والخبراء العالميين من القطاعين العام والخاص، حيث يصدر عن القمة في ختام كل دورة «إعلان دبي» الذي يتضمن توصيات المشاركين ومخرجات القمة، وأهم محطات القمة وفعالياتها.

المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر

أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر (WGEO)، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في أكتوبر 2016، وذلك خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، لتعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ونشر مشروعات الاقتصاد الأخضر على المستوى العالمي ودعم الدول والمنظمات الساعية إلى تحقيق استراتيجيتها وخططها الخضراء.

وتشارك المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إلى جانب «وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات»، وبالتعاون مع نخبة المنظمات الرائدة بما فيها «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» (UNDP)، و«برنامج الأمم المتحدة للبيئة» (UNEP)، و«اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» (UNFCCC) و«مجموعة البنك الدولي»، في تنظيم «أسبوع المناخ الإقليمي 2022» لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتستضيف دولة الإمارات هذا الحدث النوعي في الفترة من 28 فبراير إلى 2 مارس 2022، وذلك خلال تنظيم «معرض إكسبو 2020 دبي»، لتعزيز زخم العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

«ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط»

نظمت الهيئة الدورتين الأولى والثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط)، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بجوائز إجمالية تزيد على 20 مليون درهم. وأقيمت المسابقة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ونظمتها هيئة كهرباء ومياه دبي، في إطار الشراكة بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي والهيئة مع وزارة الطاقة الأمريكية. وتهدف المسابقة إلى تشجيع طلاب الجامعات على تصميم وبناء وتشغيل نماذج ذكية ومستدامة لمنازل تعمل بالطاقة الشمسية، تتميز بالكفاءة من حيث التكلفة واستهلاك الطاقة، مع التركيز على الحفاظ على البيئة ومراعاة الظروف المناخية للمنطقة.

التحول الرقمي

بلغت نسبة التبني الذكي لخدمات الهيئة 98.92% في الربع الثالث من عام 2021، كما حصلت الهيئة على ختم (100% لاورقية) من مؤسسة دبي الرقمية تقديراً لنجاحها في الانتهاء من التحول الرقمي لجميع عملياتها وخدماتها بنسبة 100%. وتوفر الهيئة جميع خدماتها عبر موقعها الإلكتروني وتطبيقها الذكي. وانتهت الهيئة من التكامل الرقمي مع أكثر من 30 جهة، ووصل عدد المعاملات الذكية التي تم إنجازها منذ 2017 حتى نهاية سبتمبر 2021 قرابة 41 مليون معاملة.

على مدى السنوات الماضية، حققت هيئة كهرباء ومياه دبي العديد من النجاحات والإنجازات التي وضعتها في مصاف المؤسسات الأكثر تميزاً على مستوى العالم، ومن أبرز إنجازات الهيئة:

أكثر من 348 جائزة: حصدت الهيئة 348 جائزة (62 محلية، 63 إقليمية، 223 عالمية) من عام 2015 وحتى النصف الأول من العام الماضي.

شمس دبي: تدعم مبادرة «شمس دبي» التي أطلقتها الهيئة مبادرة «دبي الذكية» التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم. وتهدف المبادرة إلى تشجيع أصحاب المنازل والمباني في دبي لإنتاج احتياجاتهم من الطاقة باستخدام ألواح شمسية يتم تثبيتها فوق أسطح المباني وربط الأنظمة بشبكة الهيئة. وحتى 8 ديسمبر 2021، تم ربط شبكة الهيئة بأكثر من 6896 نظاماً شمسياً على أسطح المباني في دبي، تضم مباني سكنية وأخرى تجارية وصناعية، وبقدرة إجمالية تصل إلى 379.3 ميجاوات.

الشبكة الذكية: تشكل الشبكة الذكية ركناً أساسياً في استراتيجية هيئة كهرباء ومياه دبي لتطوير بنية تحتية متقدمة تدعم مبادرة دبي الذكية لتحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم. وانتهت الهيئة من تركيب أكثر من مليوني عداد ذكي للكهرباء والمياه في دبي، بما يسهم في رفع الكفاءة وترشيد الاستهلاك، إضافة إلى تمكين المتعاملين من مراقبة استهلاكهم في أي وقت ومن أي مكان.

الشاحن الأخضر: تعزز مبادرة «الشاحن الأخضر» لإنشاء البنية التحتية للسيارات الكهربائية منظومة التنقل المستدام وتدعم مبادرة دبي للتنقل الأخضر في الإمارة كركن من أركان المدينة الذكية. وقد انتهت هيئة كهرباء ومياه دبي من تركيب أكثر من 320 شاحناً للسيارات الكهربائية في مختلف أنحاء دبي لتشجيع الجمهور على استخدام السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.

أفضل النسب العالمية في الصحة والسلامة والبيئة: تضع الهيئة ثقافة الصحة والسلامة والبيئة في مقدمة أولوياتها، وتحرص على الامتثال الكامل لمعايير الأمن والسلامة، والتي تجاوزت نسبتها 96% من صفرية المخالفات البيئية، لتسجل بذلك أفضل النسب العالمية في هذا المجال، وتوّجت جهود الهيئة بالعديد من الإنجازات الرائدة عالمياً.

ترشيد الاستهلاك: تسهم برامج ومبادرات الترشيد التي تطلقها الهيئة على مدار العام في تحقيق وفورات مهمة في استهلاك الكهرباء والمياه ضمن الفئات المستهدفة، فبين عامي 2011 و2020، بلغ الوفر التراكمي نتيجة مبادرات الهيئة، نحو 2.44 تيراوات ساعة من الكهرباء، و6.7 مليارات جالون من المياه بما يعادل 1.35 مليار درهم، وأسهمت هذه الوفورات في تقليل 1.22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية.


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com