وَإِنَّ الْحَالِ مِنْ الْمُحَالِ فَكَيْفَ إِنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَالِ أَنْ يُحَالَ !!
وَإِنْ كُنْت بِلَا أَنَا وَمَا زَادَ الْهَوَى زَادٍ وَلَا بَقِي
رَوْحٌ حَيَاةٍ دَامَت كَمَا هِيَ ، فَمَا بَالُ كَرَوَان فِي سَمَاءِ اللَّيْلِ يُنَادِي عَنْ مَنْ سَقَلَهُ الْأَمَلَ أرضاً !!
وَمَعَ ذَلِكَ تَمْضِي الْحَقِيقَةُ فِي كَهْفِ مُظْلِمٍ لَا يُعْرَفُ نِيَّتُه إِلَّا عَالِمُ الْغُيُوب
تُرِي الْخَفِيَّة بإِحْسَاس صَامَتٌ مَذْلُولْ ،، أُخْفِي الْحَقّ إثْمَّ الصِّدْق الصَّدُوق
وَ لَكِنْ لَا مِنْ عَبْدٍ يُصَدِّقُ مَا تَرَاهُ الْعُيُون
فَلَا تُجَادِل فِي أَمْرِ سَكَن أَرْضُ الْوَاقِع وَمَا زَالُوا هُم يَكْذِبُون !!
بقلم: رشا سعد ( مصر )