أعلنت الأمم المتحدة أن الغارات الإسرائيلية في جميع أنحاء قطاع غزة أدت إلى مقتل وجرح العشرات من الأشخاص.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي للأمم المتحدة في تصريحات أدلى بها مساء اليوم (الثلاثاء) إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أبلغ عن وقوع إحدى الهجمات على بعد بضع مئات من الأمتار فقط من مركز العمليات الإنسانية المشتركة التابع للأمم المتحدة في دير البلح والذي يتم استخدامه من قبل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لتنسيق العمل في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأكد أن العائلات في مدينة غزة يواصلون الإنتقال إلى دير البلح لافتا إلى عبور أكثر من ألف شخص في الأسبوع الماضي فقط وأوضح أنهم يتنقلون بشكل رئيسي على عربات تجرها الحمير أو بالسيارات أو الدراجات النارية أو سيرًا على الأقدام ولا يحملون سوى القليل من المتعلقات.
وأضاف :”أخبرنا العديد من النارحين بأنهم نزحوا عدة مرات ولايستطيعون تحمل تكاليف نزوح آخر مالياً وهم من بين الفئات الأكثر ضعفاً موضحا أن وكالات الأمم المتحدة تنشر فرقها يومياً على طول طرقهم لتقديم المساعدة الأساسية والتي تشمل المياه والوجبات الساخنة وأي نوع من الطعام والخدمات الصحية فيما لايزال نقص الكهرباء والوقود يعيق عمل مقدمي الخدمات الأساسية، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والمخابز وشاحنات المساعدات.
وذكر أنه على مدى الأسبوعين الماضيين تمكنت فرق المساعدة الأممية من جمع حوالي 80,000 لتر من الوقود يوميًا في المتوسط، مقارنة بـ 45,000 لتر يوميًا خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو الماضي.
وأوضح أن متطلبات العمليات الإنسانية الأساسية تبلغ 400,000 لتر يوميا في وقت لا تزال فيه السلطات الإسرائيلية لا تسمح بتخصيص الوقود للمستجيبين الإنسانيين المحليين الرئيسيين ما يمنعهم من نقل الإمدادات إلى داخل غزة.