|  آخر تحديث أكتوبر 27, 2020 , 23:10 م

الإعلامي “عبدالعزيز المختار” عبر برنامج “صحيفة ولايف”


الإعلامي “عبدالعزيز المختار” عبر برنامج “صحيفة ولايف”



الإعلامي عبدالعزيز المختار يحمل شهادة بكالوريس كلية الإعلام والعلوم الانسانية، قسم العلاقات العامة والاعلان – إذاعة وتلفزيون جامعة عجمان، كاتب في عدد من الصحف المحلية – ويعمل في قسم العلاقات العامة بميناء الفجيرة، ومقدم برامج تلفزيون الفجيرة.

 

 

1- ماهي المعرقلات التي واجهتك في بداية مشوارك الإعلامي ؟

 

– لا اقول أنني واجهتُ العراقيل في بداية مشواري الاعلامي فبحمد الله وتوفيقه لم يكن هناك أي عراقيل، ولكن كانت هناك بعض الصعوبات المتعلقة بالتأقلم مع مهنة الاعلام، وهو أمر أراه طبيعيا لأن البداية في كل المهن يكون فيها بعض الصعوبات، مع التأكيد على أن من يعشق المهنة التي إلتحق بها سينظر الى الصعوبات باعتبار انها ضرورة من ضرورات الانطلاقة الاولى لأنها تساعد على اكتساب الخبرات لتصبح الامور مع مرور الوقت اكثر انسيابية، لهذا يمكن القول أن صعوبات البدايات بالنسبة لي كانت أشبه بالتحديات المُحفزة.

 

 

2- ماهو العمل الذي قمت به في الإعلام الذي تراه هو الاضخم في مسيرتك الإعلامية ؟

 

– بالرغم من أنني قدمتُ عددا مُقدّرا من البرامج التي نالت استحسان المشاهدين والمتابعين وتركت أثرا طيبا في نفوسهم الا انني أؤكد أنني لم أقدم سوى 1% من الأعمال التي أطمح إلى تقديمها، فطموحاتي لا سقف ولا حدود لها، وبما أن العمل الاعلامي يُنمي الخيال ويجعلك تذهب بخيالك بعيدا مع العمل المستمر والدؤوب على إنزال الخيال إلى أرض الواقع، فإنني أطمح إلى تقديم الكثير في المستقبل وابذل قصارى جهدي من أجل الوصول إلى مرحلة تقديم الكثير من البرامج والاعمال الضخمة لأكون إضافة حقيقية وقوية لخارطة الاعلام الإماراتي والعربي.

 

 

 

3 – ماهو رايك بالإعلام الحالي ؟
هل ترى ان هنالك امور تزيد من تعقيد مهنية الإعلام
وماهي الامور التي تخف من حدت الصعوبه ؟

 

– سؤال بقدر ما هو عميق بقدر ما هو صعب، وأقول لك بكل وضوح أنني وبالرغم من إنني خريج كلية الاعلام وبالرغم من أنني أعمل في مجال الاعلام إلا أن هذا السؤال يحتاج إلى خبراء في المجال الاعلامي للاجابة عليه وليس إلى إعلاميين شباب في بداية المشوار، وأظن أن أفضل من يجيب على هذا السؤال أساتذتنا الكبار والموقرين في كليات الإعلام والذين ربما لم يُعرفوا كوجوه تلفزيونية لامعة لكنهم لم يدخروا جهدا في سبيل تعليم وتطوير وتأهيل الطلاب، بالتالي أرى أن اساتذتنا الذين تمرسوا في المهنة ونالوا من التجربة ما نالوا هم الأجدر على تقديم المقترحات والحلول لكل ما يعترض مهنة الاعلام من مشاكل او عقبات، ودعني انتهز الفرصة لأنبه الناس إلى نقطة في غاية الأهمية وهي أنه ليس كل من يمتلك حسابا في مواقع التواصل الاجتماعي مثل انستغرام وسناب شات ويحظى بمتابعة الملايين يُعتبر اعلاميا لمجرد أنه يمتلك شعبية في هذه المواقع، فالموضوع أكبر وأعمق من ذلك بكثير.

 

 

 

4 – هل هنالك شخصية بارزه يتمنى عبدالعزيز المختار ان يستضيفها ويحاورها ؟

 

– ليست شخصية واحدة التي أتمنى أن استضيفها واحاورها في البرنامج بل هناك كثير من الشخصيات التي لها قيمة ومكانة في هذا الوطن العزيز التي اتمنى محاورتها هذا بالاضافة الى اسماء بارزة في عدد من الدول الشقيقة لكنني لن أذكر اي أسماء فمن الأفضل أن تُفصح الأسماء عن نفسها بشكل عملي عندما تتحول اماني اللقاء إلى واقع .

 

 

 

5 – هل هنالك فكره ان نرى كتاب يحمل اسم المؤلف عبد العزيز المختار ؟

 

– أنا اتعامل مع كل شيء أقوم به على مراحل ومحطات، فكل مرحلة لها متطلباتها، ولا أرى أن هذه هي المرحلة المناسبة لعبد العزيز المختار لاصدار كتاب، لأنني لا زلت في مرحلة التعلم واكتساب الخبرات والمعلومات ولا زلت أعمل على التطور في المجال الاعلامي، ولكن بالرغم من ذلك يمكنني أن أؤكد أن فكرة اصدار كتاب ليست فكرة جديدة بالنسبة لي فهي حُلم يراودني منذ فترة لكنه من الاحلام المؤجلة واتمنى أن يأتي يوم أصل فيه إلى مستوى من النضج والثقافة والتجربة حتى أكون مؤهلا بالقدر الكافي لتقديم كتاب مفيد للناس.

 

الحوار من إعداد وتقديم الكاتب عبدالله صباح
رسم اللوحة اسماء الحجاجي


أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

WP Facebook Auto Publish Powered By : XYZScripts.com