بدأت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية تدريب 50 من الشباب الصحافيين وطلبة المدارس، ليكونوا قادة في إعلام المستقبل، ويجيدوا النشر المهني على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت نائبة رئيس شبكة «سي إن إن»، مسؤولة الخدمات العربية كارولين فرج: إن برنامج تدريب الشباب الصحافيين في الإمارات يأتي ضمن خطة خدمة المجتمع، موضحة أنه يجري التعاون مع نادي دبي للصحافة، لتدريب صحافيين شباب من مؤسسات إعلامية، كي يكونوا قادة في المستقبل، والتعاون مع نادي الشارقة للصحافة، لتدريب الشباب في مرحلة ما قبل الجامعة.
والبالغ عددهم 20 شاباً وفتاة على كتابة محتوى الخبر، والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، من حيث إيجابياتها، وسلبياتها ومحاذيرها، وكذلك تدريبهم على تصميم الفيديو غراف. وأضافت أن الهدف من البرنامج توعية الشباب لما ينشر على «السوشيال ميديا»، كونه يخرج من الخصوصية إلى العمومية، إضافة إلى تدريبهم على كيفية معرفة الخبر الصحيح من الكاذب أو المضلل، خصوصاً أن الشباب هم الفئة الأكثر تعاملاً مع جهاز الهاتف.
ولفتت إلى تسجيل 50 شخصاً من الجنسين في البرنامج، الذي يشكل سيراً على نهج المحطة الأم بأميركا في تدريب الشباب، موضحة أن اختيار الشباب المشاركين تم وفقاً لمعايير دقيقة محددة، ووفقاً لتفاعلهم. وشددت الفرج على ضرورة إبقاء الإنسان في مقدمة أولويات العمل الصحفي المهني.
ولفتت كارولين فرج إلى أن الدورات التي نظمت في إطار البرنامج أكدت أن الوسائل المرئية ومواقع التواصل الاجتماعي، والهاتف أصبح لهم السيادة، في ظل الانتشار الواسع لها، مؤكدة أن شبكة سي إن إن أجرت استطلاعاً حول احتياجات سوق المشاهدات، ووجدت أن هذا السوق أصبح أكثر تركيزاً على الوسائل الثلاث، مشددة على ضرورة التأقلم مع أولويات الشباب.