تواصلت الاتصالات بين الروس والفصائل السورية المعارضة، لإنهاء القتال في محافظة درعا جنوب سوريا.
ونقل الطرفان مقر الاجتماع إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، الذي بات تحت سيطرة قوات النظام وليس مدينة #بصرى_الشام إحدى أكبر مدن درعا.
مفاوضات عرقلتها قضايا مفاجئة، أبرزها كيفية خروج المقاتلين الرافضين للاتفاق من #درعا إلى الشمال السوري حيث يرفضون المغادرة في الحافلات الخضراء التي غالبا ما يستخدمها النظام في عمليات الإجلاء من المدن الخاضعة لاتفاقيات #التهدئة.
وفي تلك الأثناء واصلت قوات النظام إرسال تعزيزات عسكرية إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن… وفي حين عاد آلاف الأهالي إلى بلداتهم… تحدث المرصد السوري عن أن آلاف العوائل لا تزال تخشى العودة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام خشية اعتقال أبنائهم.