تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن إطلاق الدورة الأولى من ملتقى الشارقة للهندسة تحت عنوان “ملتقى الشارقة الأول للهندسة – الرؤية العالمية للاستدامة” وذلك يوم 25 إبريل الجاري بالتعاون مع “الاتحاد العربي للاستثمار والتطوير العقاري” وبمشاركة دائرة الإسكان وهيئة كهرباء ومياه الشارقة ودائرة التخطيط والمساحة ومعهد الشارقة للتراث.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحافي الذي عقده المهندس خليفة بن هدة السويدي، مساعد المدير العام لقطاع الهندسة والمباني، مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية، للكشف عن تفاصيل الملتقى الذي يهدف إلى تسليط الضوء على النشاط الهندسي في إمارة الشارقة ويأتي دعماً لمسيرة البلدية ومجهوداتها السباقة في هذا المجال، وحتى تكون كل الأوساط المهتمة في المجال الهندسي من مهندسي القطاع الحكومي ومهندسين واستشاريين ومطورين ومقاولين وملاك عقارات وأكاديميين وطلبة الجامعات، والمهتمين في المجال الهندسي، مطلعين على إنجازاتها وعلى الطرق الهندسية المستحدثة دولياً وإقليمياً، حتى يتسنى لهم مواكبة التطور المضطرد واللامحدود في هذا المجال.
وأشار بن هدة خلال اللقاء، إلى أن الملتقى في دورته الأولى سيناقش ثلاثة محاور خلال ثلاث جلسات، وهي التكامل بين الاشتراطات الهندسية والعمل الهندسي، والقطاع العقاري قلب التنمية الشاملة في الإمارات، وعلاقة التكنولوجيا بالاستدامة، وسيتم تقديم عدد من أوراق العمل في كل جلسة.
وأضاف بن هده، أن الجلسة الأولى تم تخصيصها للدوائر الحكومية مع البلدية للمشاركة في خمس أوراق عمل، أما الجلستين الثانية والثالثة سيشارك فيها متحدثون متخصصون في الشأن الهندسي والاستدامة والتكنولوجيا، وسيقدم خلالها المتحدثون أربع أوراق عمل في كل جلسة، تتمحور حول علاقة التكنولوجيا بالاستدامة وأهمية القطاع العقاري .
ولفت أن الملتقى يأتي في إطار استراتيجية بلدية مدينة الشارقة، لمواكبة التطور الكبير الحاصل في الإمارة، ورفع الكفاءة الهندسية وتحقيق كل التطلعات، وزيادة مستوى الخبرة في هذا المجال، والالتزام بمعايير الجودة في العمل، والمساهمة في دعم مسيرة التنمية والنهضة الاقتصادية والمشاريع النوعية التي تقوم إمارة الشارقة بتنفيذها.
وأوضح بن هدة، أن البلدية أطلقت رابط خاص بالملتقى لتسجيل الحضور وهو sef.shjmun.gov.ae بالإضافة إلى تصميم شعار خاص بالملتقى، كما سيستضيف الملتقى عدداً من الضيوف من خارج الدولة، وأن هذه الدورة التي ستعقد لمدة يوم واحد ستكون المقدمة لدورات متلاحقة وعلى نطاق أوسع.